تتابع جمعية تاوادا للثقافة و التنمية و حقوق الانسان – ورزازات، باهتمام بالغ و حسرة شديدة الحملة الممنهجة والشعواء ضد المثقف و الباحث أحمد عصيد، من جانب أعداء حرية التعبير و الفكر الحر، أعداء التعدد و التعايش الذين يظنون أنهم المفوضون لحماية الاسلام . هذا، وإذ نندد بشدة بهذه السلوكات التي لا تعبر سوى عن شيء واحد، ألا وهو أن المغرب مازال يراوح مكانه في مجال حرية التعبير وإبداء الرأي ، إن لم نقل بأن الوضع ازداد سوء في ظل الحكومة الحالية رغم الشعارات المرفوعة من قبيل “مغرب الحريات”، “دولة الحق و القانون”، “الانفتاح الديمقراطي”… نعلن للرأي العام الوطني ما يلي: - تضماننا المبدئي واللامشروط مع الأستاذ أحمد عصيد كمثقف حر و علماني. - إدانتنا للتراجع الخطير الذي يزداد تفاقما في مجال الحريات، وخاصة حرية التعبير والرأي وشجبنا للحملات الشرسة ضد حرية التعبير. - إدانتنا لكل أشكال العنف ضد المثقفين. - وقوفنا إلى جانب الأستاذ أحمد عصيد في مساره التوعوي ضد أصحاب الفكر الإطلاقي. و في الختام نطالب الحركة الأمازيغية خصوصا، و كافة الديمقراطيين و التقدميين عموما إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع الأستاذ عصيد، و كذا عدم السكوت عن هذه التصرفات الصبيانية. ورزازات في:23/04/2013.