توصلنا في اخبار الجنوب ،من الأستاذ الفاضل محمد الدريج مشكورا بنسخة من دراسته حول التدريس بالملكات والمعنونة ب "التدريس بالملكات نحو تأسيس نمودج تربوي اصيل في التعليم " وذلك رغبة منه في ان يجد القراء ردا على ملاحظات المنتقدين ،واد نتقدم له كهيئة التحرير بالشكر الجزيل، نقوم بنشر دراسته كاملة على اجزاء وتجدر الإشارة الى ان الأستاد محمد الدريج استاذ باحث أستاذ باحث في علوم التربية بجامعة محمد الخامس – الرباط ومدير المعهد المتوسطي للبحث والتطوير - IMED (الجزء 3) - تصنيف الملكات في النموذج * 1. ملكات أساسية في الحياة 2. ملكات أكاديمية في التعليم 3. ملكات مهنية في الصناعة ملكات أساسية في الحياة ملكات اللغة والتواصل مشافهة الرسوم بالكتاب ومشافهة اللسان بالخطاب ملكات الحساب في صنعته "تصرف في العدد بالضم والتفريق" الملكات المعرفية والمنطقية الكتابة تقوي النظر العقلي، و الحساب يقوي العقل (العمليات الذهنية الصورية أو المنطقية) الملكات العملية -الاجتماعية أوليات السلوك والممارسات في الاجتماع البشري والأخلاق تدبير المنزل
ملكات أكاديمية / نوعية في التعليم ملكات في علوم دنيوية : الرياضيات علوم طبيعية علوم اللغات علم الاجتماع – التاريخ... جدل -علم الكلام - منطق -علوم الفلسفة ملكات في علوم شرعية: علم إلهي ، الكتاب و السنة ، تفسير - حديث أصول الفقه - تصوف ملكات لأجل علوم عملية السياسة المدنية الملكات التكنلوجية ملكات مهنية في العمل والصنائع ملكات الصناعة البسيطة تكون في الضروريات والصنائع الضرورية مثل( الفلاحة , البناء , الحدادة , النجارة , الخياطة ). ضرورية لأنها توفر ما هو ضروري للعيش ملكات الصناعة المركبة أي التي تكون في الكماليات والصنائع الشرفية مثل ( التوليد , الكتابة , الغناء , الطب , التعليم ) وهي شرفية لأنها تعطي صاحبها شرف الترقي.
7- التوجهات التربوية للنموذج أولا : توجهات على مستوى الأهداف : حتى يتمكن نظامنا التربوي من القيام بوظائفه على أكمل وجه ، لابد من اعتماد مقاصد وأهداف وفق اختيارات وأولويات محددة في المنهاج التربوي ككل ، تستجيب لطموحات المجتمع. ثم ترتيبها وتنظيمها في لوائح خاصة بكل مرحلة تعليمية و كل شعبة ومقرر دراسي. بما يخدم الملكات الأساسية (المواصفات أو الأهداف العامة ) المرسومة للمتعلم في نهاية كل مراحل من مراحل التحصيل الأولي والابتدائي؛ والملكات النوعية والصناعية ، المرتبطة بمختلف العلوم والصناعات في المراحل المتقدمة. كما ينبغي ان تستجيب المقاصد و الأهداف لحاجيات الفرد والعناية بمختلف جوانب شخصيته: الجسمية والعقلية والروحية. لأجل تكوين شخصية متوازنة ، بحيث لا نكتفي باستهداف الجوانب العقلية -المعرفية على حساب الجوانب الأخرى من الشخصية . وللتذكير ينصح أبو حامد الغزالي في تنشئة الصبيان وعموما في آرائه التربوية ،باستهداف المكونات الرئيسية للنفس البشرية وهي: العقل والروح والجسم. وينظر إليها باعتبارها كيانا واحدا متكاملا. ومن ثم جاء تأكيده على بعض الأساليب والطرق التربوية التي تتناول تلك المكونات بشكل متكامل ومتوازن، كالمجاهدة والرياضة لتزكية القلب والروح، والتفكر لتربية العقل، وترقية النفس الإنسانية في مجالات الإدراك، واللعب لتربية الجسم وتنشيط العقل والحواس. كما أننا نلح بخصوص اختيار الغايات ورسم الأهداف و المواصفات والملكات ، على تبني الرؤية الإستراتيجية والاهتمام بالمستقبل. وقد عنيت بالفعل الكثير من الأنظمة التعليمية المعاصرة بعملية التخطيط واستشراف المستقبل وكان هذا أحد أسباب نجاحها في الريادة والتقدم. على أن الرؤية الجيدة للمستقبل ، يجب أن يتوفر فيها بعض الصفات ، لعل أهمها ما يمكن أن يقوم به أصحاب القرار والمخططون ، مركزيا و جهويا، وكذا الممارسون ... من وضع الأهداف والملكات التي تسعى المنظومة لتحقيقها ورسم للمتعلمين صورة المستقبل الذي نريد الوصول بهم إليه. فهم يبلورون بذلك، الرؤية والأهداف السامية ويشحنون كلا من المدرسين والتلاميذ بالرغبة في تحقيق تلك الأهداف والوصول إلى الغايات المرجوة. ولا فرق هنا بين أن تكون هذه الرؤية لاختيار شعب وتخصصات او مسارات مهنية أو لوضع مشاريع شخصية ...أو على المستوى العام ، عبر بناء مجتمع جديد تسود فيه العدالة والمساواة والحرية. الرؤية المستقبلية الواضحة إذن ، هي التي تحفز التلاميذ على الاستمرار في السير نحو الهدف رغم الصعوبات. إن استشراف المستقبل يحتاج لنفاذ بصيرة وبعد نظر وتقدير كل الاحتمالات والاستعداد لأسوئها. ثانيا : توجهات في المضامين المعرفية والفكرية: - اعتماد مبدأ الاندماج والتكامل والتنسيق بين مختلف أنواع المعارف وأشكال التعبير؛ - اعتماد مبدأ الاستمرارية والتدرج في عرض المعارف الأساسية عبر الأسلاك التعليمية؛ - تجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية؛ استحضار البعد المنهجي والروح العلمية-الموضوعية في تقديم محتويات المواد؛ - العمل على استثمار عطاء الفكر الإسلامي خاصة و الإنساني عامة ، لخدمة التكامل بين المجالات المعرفية؛ - الحرص على توفير حد أدنى من المضامين الأساسية المشتركة والملكات الأساسية لجميع المتعلمين في مختلف المراحل (خاصة الأولى منها) والشعب؛ -إحداث التوازن بين المعرفة في حد ذاتها (النظرية)والمعرفة الوظيفية - التطبيقية. - اندماج محتويات المناهج خاصة في المراحل الأولى من التعليم، وارتباطها بخصوصيات الجهات واستجابتها للحاجيات الفردية والجماعية . ثالثا :توجهات في مجال التربية على القيم “الإصلاح النفس-أخلاقي“ يروم هذا المكون الأساسي في نموذج "التدريس بالملكات"، تعزيز دور المدرس و المدرسة في نشر قيم المواطنة والأخلاق والآداب الحميدة وتقوية مكانة التربية الإسلامية والتربية على المساواة وحقوق الإنسان، وثقافة الإنصاف والتسامح، ونبذ الكراهية والتطرف. كما يروم الانطلاق من القيم التي يتم إعلانها كمرتكزات ثابتة في النظام التربوي والمستندة أساسا على موروثنا الثقافي (ننظر على سبيل المثال ما ورد في الميثاق الوطني للتربية والتكوين حول منظومة القيم وكذا في "الكتاب الأبيض" خاصة في جزئه الأول المتعلق بالاختيارات والتوجهات على مستوى القيم ...) والتي ينبغي العمل على توظيفها فيما يعرف ”بالتربية على القيم ” ،وعلى أجرأتها في المقررات والكتب المدرسية وأنظمة التقويم...والتي تستلهم بالأساس من: - قيم العقيدة الإسلامية؛ - قيم الهوية الحضارية لأمتنا ومبادئها الأخلاقية والثقافية؛ - قيم المواطنة وحقوق المواطن وواجباته؛ - القيم الكونية لحقوق الإنسان... رابعا: توجهات في مجال الطرق والوسائل (لتحصيل وتنمية الملكات) : لتيسير اكتساب الملكات وتنميتها على الوجه اللائق عند المتعلم، يتعين مقاربتها من منظور شمولي لمكوناتها، ومراعاة التدرج البيداغوجي في برمجتها، ووضع استراتيجيات اكتسابها تستند على مراحل وخطوات تحصيل الملكات عند ابن خلدون وغيره .مع الاستفادة من التدريس بالمشكلات والعمل بفكرة المشروع (مشروع المؤسسة والمشاريع الشخصية...) للربط بين النظري والعملي . واعتماد حلول تربوية تسمح بالعمل بإيقاعات متفاوتة تناسب مستوى المتعلمين ووتيرة التعلم لديهم ونوع ذكائهم الغالب ،ولذلك قيل : "كل لكل عبد بمعيار عقله وزن له بميزان فهمه ، حتى تسلم منه وينتفع بك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار ". و لأجرأة هذه التوجهات نقترح : -العناية بكل ما يرتبط بأشكال تنظيم التعلم داخل الأقسام الدراسية (الطرق، الأساليب ، الوسائل، المصادر والكتب المدرسية، أنظمة التقويم والاختبارات) - تنويع الأساليب وطرق تناول المعارف في إطار المقاربة بالملكات؛ - مع العمل على ترشيد استعمال البنيات التحتية والتجهيزات والأدوات التعليمية. - و الإلحاح على تكييف بعض الطرق والممارسات التقليدية الأصيلة والأخذ عموما بالطرق النشطة وطرق وضع المشاريع ومواجهة المواقف وحل المشكلات ...وعلى سبيل المثال : نجد أن ابن خلدون مع أنه يبيح استخدام الطرق التي تناسب المعلم ، إلا أنه يشجع على استخدام طريقة المناقشة .فالتعليم عنده ، يهدف إلى حصول المتعلم على ملكة العلم حيث يصبح على درجة عالية من الفهم وليس فقط حفظه دون فهم وتعمق. لذا انتقد ابن خلدون الطريقة القيروانية التي كانت في زمانه تركز على الحفظ بشكل كبير، ووصف الطلاب بأنهم يلتزمون الصمت والسكون التام دون مشاركة .” كما يقدم ابن خلدون منهجا متكاملا ومتماسكا في اكتساب الملكات يتميز بالأساليب التالية : 1- الاكتساب من خلال النشأة والممارسة في بيئة معينة . 2- الاكتساب من خلال الحفظ والتكرار والتمرن . 3- التدرج والانتقال من : حالة وقوع الفعل إلى الفعل ثم الصفة ثم الحال فالملكة. خامسا : توجهات في مجال تنظيم الحياة المدرسية * من حيث تنظيم الدراسة في مختلف المراحل التعليمية، للارتقاء بجودة الفعل البيداغوجي من خلال الرفع من فعالية التدريس ومن جدوى التعلم ومواءمة الفضاءات التربوية لهما ، اعتماد مبدإ التدرج. * تنظيم الدراسة وفق معايير موضوعية تلائم المستجدات المراد إدخالها على مختلف المراحل التعليمية ما يلي: - تنظيم كل سنة دراسية من حيث نظام الدورات والفصول... - النظر في إمكانية اعتماد حلول تربوية تسمح بالعمل بإيقاعات متفاوتة تناسب مستوى المتعلمين ووتيرة التعلم لديهم بما يفيد في الرفع من المردود الداخلي للمؤسسة وفي ترشيد استعمال البنيات التحتية والتجهيزات التعليمية . وقد ذكر أبو حامد الغزالي في كتابه ”إحياء علوم الدين“ ، أن من وظائف المعلم : ”ان يقتصر بالمتعلم على قدر فهمه فلا يلقي إليه مالا يبلغه عقله فينفره أو يخبط عليه عقله ولا يبث إليه الحقيقة إلا إذا علم انه يستقل بفهمها.“ - إدراج الغلاف الزمني الخاص بالتقويم بجميع أنماطه :التشخيصي(في بداية التعلم) والتكويني (الملازم للتعلم) والإجمالي (بعد الانتهاء من التعلم) ،في إطار بيداغوجيا الملكات حسب مراحل اكتسابها وبمراعاة الغلاف المخصص لكل مادة دراسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية ولكل وحدة في المرحلة الثانية من التعليم الثانوي. و العمل بالدعم التربوي المنتظم الكفيل بترسيخ المكتسبات، والضامن للرفع من نسبة النجاح والتفوق وتكافؤ الفرص. * المرونة في تنظيم الحصص الدراسية واستعمالات الزمن والعطل؛ * تخصيص مجالات زمنية للأنشطة الثقافية والفنية و الجمعوية ضمن الحصة الأسبوعية. - النظر في سبل ملاءمة المدرسة وبعض مقرراتها مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي والثقافي (المنهاج المندمج).
9- خاتمة ومقترحات
إننا نعتقد أن عملية تجديد التراث و توظيفه و التي من المفروض أن تجرى اليوم في العالم العربي و الإسلامي على نطاق واسع ، في الكثير من المجالات والتي كان لأستاذي المفكر المغربي الأصيل محمد عابد الجابري فضل السبق والتألق فيها ، نقول إن هذه العملية ستكون من أهم عوامل النهضة واليقظة و الانعتاق و إعادة بناء فكرنا وثقافتنا و تنمية مجتمعاتنا ، حتى نساير الركب ونساهم بفعالية في البناء الحضاري العالمي. وفي هذا السياق فإن حركة (منظور) تجديد التراث التربوي وتوظيفه وتأصيل المناهج والنماذج والممارسات البيداغوجية، بمنهجية موضوعية و بروح نقدية ومنفتحة ، إن هذه الحركة لا بد أن تتجه اتجاها ايجابيا سليما في قراءة التراث واستلهامه. اتجاه يرتبط ارتباطا عضويا بخصوصياتنا وحاجياتنا الحقيقية و يستلهم تراثنا الأصيل بعد تخليصه من الشوائب و يستصفي حصيلته الغنية (كما فعل بالضبط الجابري)، من أعمال الفقهاء والاجتماعيين والمؤرخين والرحالة والفلاسفة والعقائديين والمربين ...الذين حفلت بهم أمتنا وافتخرت. لكنه اتجاه بمقدار ما يسعى إلى التأصيل ، بمقدار ما يعمل على التجديد والانفتاح على نتائج البحث العلمي و كشوفات التكنولوجيا الحديثة ، بل يعمل بالأساس على المساهمة الفعلية في الإنتاج والتنظير و الإبداع العلمي و التكنولوجي. - إن أهم ما نرومه في مشروعنا العلمي وفي سياق استهداف التأصيل لنشاطنا التربوي وتحريره من مختلف أشكال التبعية والاتكالية واستيراد النظريات الجاهزة ، المساهمة في كل ما يعيد الثقة في أنفسنا وقدراتنا على الإنتاج و الإبداع ،إنها دعوة إلى انتفاضة علمية وإلى ربيع تربوي ،لفرض إصلاح شامل وعميق لمنظومتنا التربوية وخاصة في جوانبها البيداغوجية التي تعنينا في هذا المقترح . دون إهمال ، بطبيعة الحال ، لبقية جوانب منظومة التربية والتكوين التي ينبغي أن يشملها الإصلاح ، بما فيها إصلاح الوضعية المزرية للبحث العلمي الأساسي منه على وجه الخصوص ، حيث تنبع وتنشأ النماذج وتتبلور مشاريع الحلول. - وهي في نفس الآن دعوة لرد الاعتبار للباحثين المحليين ولمخابر البحث الوطنية في الجامعات ومؤسسات التكوين العليا ودعمها ، حتى نكون في مستوى ابتكار النماذج واكتشاف النظريات العلمية ، في جميع القطاعات الحيوية و في مقدمتها قطاع التربية والتعليم... - كما ندعو ارتباطا بذلك ، إلى العديد من الإجراءات ومنها إعادة النظر في أساليب تفويت الصفقات مع مكاتب الدراسات وخاصة المكاتب الأجنبية التي تتعامل معها وزارة التربية الوطنية بكثرة ،وتقنين ومراقبة نشاط المنظمات الدولية ووكالات التعاون وصناديق الدعم والتي يكون لها بالغ الأثر في اختيار هذا النموذج أو ذاك وبالتالي في وضع / فرض استراتيجيات "الإصلاح" ، وتقويم نشاطها بما يخدم المصلحة الوطنية قبل كل شيء ويستجيب للحاجيات الحقيقية للأفراد والجماعات في جميع مجالات التنمية.
10- المراجع
أبو حامد الغزالي : " إحياء علوم الدين "، منشورات دار الكتب العلمية ، بيروت 1902 -عبد الرحمن بن خلدون :"المقدمة "، تحقيق علي عبد الواحد وافي،لجنة البيان العربي ،بيروت،1968. -عبد الكريم غريب: ” بيداغوجيا الكفايات”. منشورات عالم التربية، البيضاء ط5، 2004 . - إخوان الصفا :"رسائل إخوان الصفا"، دار بيروت،1983. - الشريف الجرجاني :" التعريفات"، الدار التونسية للنشر،1971. - زكريا ميشال :"الملكة اللسانية في مقدمة ابن خلدون"، المؤسسة الجامعية ببيروت ،1986. - فتيحة حداد :"ابن خلدون وآراؤه اللغوية والتعليمية "، مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر،2011. - المهدي المنجرة :" عولمة العولمة"، منشورات جريدة الزمن - سبتمبر، 2000. - محمد الأوراغي :"اكتساب اللغة في الفكر العربي القديم"، دار الكلام ،المغرب، 1990. - محمد عابد الجابري :"التراث والحداثة دراسات ومناقشات": مركز دراسات الوحدة العربية بيروت،2006. - محمد عابد الجابري: نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي"،طبعة مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ،2006. - محمد الدريج :"الكفايات في التعليم"( من أجل تأسيس علمي للمنهاج المندمج ( الدارالبيضاء 2005. - محمد الدريج : بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم : قراءة نقدية،موقع دفاتر تربوية ، (دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب. (غشت 2011 -- محمد الدريج :” تطوير مناهج التعليم : معايير علمية… متطلبات الواقع …أم ضغوط خارجية ؟” السلسلة الشهرية المعرفة للجميع العدد 33-الرباط ، 2005. - محمد الدريج :"المعايير في التعليم ،نماذج وتجارب لضمان جودة التعليم ” ، منشورات سلسلة المعرفة للجميع، الرباط . ” 2008. - محمد الدريج : "تطوير المناهج الدراسية في المنظومة التعليمية المغربية : المنهاج المندمج ومقاربة التدريس بالملكات نموذجا" ،مجلة المدرس ، 18 مارس 2012 . - محمود السيِد: " التراث بين الماضي الحي والغد المنشود"، دراسة مقدمة للمؤتمر الثامن لمجمع اللغة العربية بدمشق، نوفمبر2009. عن علي القاسمي: مفهوم القطيعة مع التراث في فكر الجابري"، مجلة الثافة المغربية ، النسخة الالكترونية ، وزارة الثقافة ،الرباط،،2012 . - محسن بجا:"منهجية التعليم في مقدمة ابن خلدون"و "المنظور الخلدوني للتعليم"، موقع مكتبتنا العربية الرباط،2010. - نجيب كمال : ” إصلاح التعليم بين التبعية و الاستقلال ” مجلة التربية المعاصرة ، العدد28، سبتمبر 1993 - حسن شحاتة :” مداخل إلى تعليم المستقبل في الوطن العربي ” ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، 2004 - مجلة الوعي الإسلامي: " الفكر التربوي وتنشئة الأولاد عند المسلمين الأوائل" – العدد (519) ، الكويت، نوفمبر 2008 . -اللجنة الخاصة للتربية والتكوين : " الميثاق الوطني للتربية والتكوين" ، أكتوبر 1999 ، الرباط ، المغرب. - وزارة التربية الوطنية :"الكتاب الأبيض"، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي و ألتأهيلي ، الرباط ، يونيو 2002.