كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا حيث انطلقت مسيرة صاخبة من ثانوية ابن خلدون التاهيلية بتاندرارة في اتجاه مركزي الدرك الملكي والقيادة شاركت فيها الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ والآباء وجمعيات الآباء وبعض مديري المؤسسات التعليمية بالمدينة.ولسان حالهم يقول أن الوضع الأمني بالمدينة ليس على خير.حيث تعرضت تلميذة بنفس المؤسسة لاعتداء شنيع من طرف المسمى –ا.ع- الذي سبق ان كان تلميذا بنفس المؤسسة قبل أن يطرد منها وقد اعترض سبيلها يوم أمس على الساعة الرابعة مساء أي بعد انهائها للحصص المسائية واستدرجها تحت التهديد بسكين من الحجم الكبير إلى مكان خال وأثناء محاولته اغتصابها اقترب منهما رجل كان يرعى غنمه بالقرب من مكان الحادثة وبشكل بطولي استطاع انقاد الضحية رغم انه أصيب بجرح على مستوى اليد .واثناء العراك الدائر بين الجاني والراع استطاعت التلميذة الهروب وأرغمت سيارة أجرة من الوقوف ونقلها إلى مقر الدرك.وبشكل هستيري انتقل ا.ع وهو في حالة سكر بين إلى وسط المدينة ليصب جام غضبه على عون الحراسة بالثانوية مدعيا انه هو من أفشى سر اختطاف البنت.وبعد مقاومة كبيرة لهذا العون اضظر في الأخير إلى اللجوء الى احد المساكن واتصل بإدارة المؤسسة التي اتصلت برجال الدرك الدين القوا عليه القبض دون مقاومة. ونحن نحرر هذا المقال اتصل بي مواطن من تاندرارة ليخبرني ان شائعات تفيد أن هناك اتصالات على قدم وساق لطي هذا الملف بشكل ودي.وإذا ما صح هذا الخبر فلا احد يمكن التكهن بما ستؤول إليه الأوضاع لان حجم التعاطف مع الضحية كان كبيرا وغير مسبوق خاصة وان كل الفتيات ستصبحن مشروع ضحية ادا لم يتم وضع حد لهذه السلوكات حسب نفس المصدر