أعلنت حركة 20 فبراير بطنجة عزمها خوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، وذلك بداية من مساء السبت 15 شتنبر 2012 ، تضامنا مع المعتقلين السياسيين القابعين في السجون –حسب البلاغ الذي أصدرته الحركة بالمناسبة-، وتأتي هذه الخطوة حسب البلاغ "من أجل التشهير بالأوضاع المزرية التي يعيشونها المعتقلون داخل السجون" وكذلك" من أجل تعرية الشعارات الزائفة التي يرفعها النظام (الانتقال الديمقراطي، التصريح بعدم وجود معتقلين سياسيين بالمغرب...)" . وينتظر أن يختتم الشكل النضالي الذي سينظم بمقر النهج الديمقراطي (قرب سينما طارق) بأمسية فنية وشهادات لمعتقلين سياسيين سابقين ومعانات عائلاتهم وذلك بساحة التغيير ببني مكادة مساء الأحد. تجدر الإشارة إلى أن العديد من معتقلي حركة 20 فبراير قد أضربوا عن الطعام لأيام محدودة مؤخرا لإثارة ملفهم ومطالبتهم بتحسين أوضاعهم السجنية ورفضهم للأحكام الصادرة في حقهم ، هذا في الوقت الذي صرح فيه المحامي السابق ووزير العدل الحالي مصطفى الرميد لإحدى القنوات العربية بعدم وجود معتقلين سياسيين بالمغرب، حيث قوبل تصريحه بالرفض و الإستكار من طرف الجمعيات الحقوقية وعائلاتالمعتقلين، وفي هذا الصدد قالت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي : الرميد دافع عن معتقلين سياسيين وينكر وجودهم.