نظمت منظمة تاماينوت فرع تنجداد نشاطا ثقافيا عبارة عن عرضين حيث تم تقديم العرض الاول من طرف الاستاذ لحسن أمقران رئيس الفرع و الذي تناول كموضوع : "الامازيغية من منظور الحركة الاسلامية" و ذلك بقاعة الاجتماعات ببلدية تنجداد على الساعة العاشرة ليلا من يوم السبت 11 غشت 2012.اللقاء كان ناجحا بكل المقاييس بالنظر الى عدد و طبيعة الحاضرين، و تمت مناقشة جادة و مسؤولة للأفكار التي وردت في العرض.العارض باختصار شديد ركز على كون هذه التيارات تعتمد إستراتيجية التهويل والتخوين، تكتيك الانتقائية والتحريف للوقائع و الأحداث، تلفيق خدمة الأجندة الخارجية للتيار الامازيغي و أخيرا سؤال الشفافية و المبدأية لدى التيارات الدينية.كما عرض مواقف لحزب العدالة و التنمية من خلال موقف عبد الاله بنكيران و عبد الله باها ، كما تناول موقف جماعة العدل و الاحسان و ذلك بوصفهما أقوى التنظيمات الاسلاموية بالمغرب. العرض الثاني احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر جماعة فركلة العليا على الساعة العاشرة ليلا من ليلة الثلاثاء 14 غشت 2012 و أعده الاستاذ حميد طالبي منسق قطب اليقظة و العلاقات بالفرع و ذلك تحت عنوان : "جمالية الاسلوب في اللغة الامازيغية " و ركز العارض على ما تختزنه اللغة الامازيغية من جمالية خاصة في أساليب الوصف و الغضب و التأدب،فتحدث باستفاضة عن ظواهر أسلوبية في غاية العمق و الجمالية مقدما أدلة لم يجد الحاضرون غير التفاعل معها.بعد العرض فتح باب المناقشة حيث أثار الحضور عدة ملاحظات و تساؤلات و توضيحات و اضافات أخرت اختتام النشاط الى ساعة جد متأخرة. بهذه المناسبة أشار أعضاء الفرع الى أن منظمة تاماينوت على أتم الاستعداد للتنسيق مع الفاعلين الغيورين على الثقافة و اللغة الامازيغية بالمنطقة و أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع.و يعتبر هذان النشاطان مجرد فاتحة لمبادرات و أنشطة أخرى سترى النور قريبا سعيا من المنظمة الى انجاح العمل الثقافي بتنجداد.