ضمن فريق حسنية اكادير لكرة القدم الحضور في دور ثمن نهاية كأس العرش لكرة القدم بعد فوزه يوم أمس الاحد بملعب 16 نونبر بأولاد تايمة على شباب هوارة بهدف لصفر سجله الإفواري باتريك كواكو قبل نهاية الوقت الأصلي للقاء بخمس دقائق ، وتميزت أطوار المقابلة بالتكافئ في معظم فترات اللعب مع تضييع الطرفين لبعض الفرص السانحة للتسجيل ، فبالرغم من غياب التنافسية على لاعبي شباب هوارة فقد استطاعو الوقوف الند للند أمام لاعبي الحسنية الذي لعب في بعض الفترات بأربعة مهاجمين (الفاتيحي ، زومانا ، طوبي ، بنعزة ) حيث فضل المدرب الاستعانة باللاعب المهاجم لتأدية دور لاعب خط الوسط ، ولم يتمكن بالرغم من ذلك في فك طلاسيم دفاع الفريق الهواري الذي تميز خط وسط ميدانه بالقتالية والسيطرة على مجريات الأمور بوسط الميدان وبصفة خاصة اللاعب محمد أوبنعمر الذي لم يجد المساندة من الخط الأمامي لتحويل عدد من تمريراته الى أهداف محققة ، المقابلة أفرزت مجددا ضعف وسط ميدان الحسنية الذي أصبح يعتمد كخطة للعب على الكرات الطويلة من المدافعين نحو المهاجمين وهو ما سيخلق للفريق متاعب في مستقبل اللقاءات إذا لم يتم توظيف لاعبي خط الوسط الهجومي كحسن توفيق واسماعيل أكرام اللذين لم يلعبا رفقة المدرب مديح أي لقاء كامل . فيما يتحتم الأمر على الفريق الهواري تعزيز خط الهجوم بلاعب يستطيع استثمار العمل الجيد لخط الوسط المكون من أوبنعمر وبوعشرة وتاليما . المقابلة عرفت حضورا جماهيريا محترما من الجانبين وتميزت بداية المقابلة برفع تيفو بالمدرجات المقابلة للمنصة الرسمية احتفل خلالها الجمهور الهواري بذكرى مرور نصف قرن على تأسيس الفريق ( 1963/2013 )، كما عرفت بعض الفترات خاصة قبل انطلاق المقابلة تشنجات وتطاحنات خارج وداخل الملعب بين جمهور الفريقين ،بالإضافة الى تبادل شعارات السب والشتم في حق مدينتي أكادير وأولادتايمة وهي نقطة سلبية يجب الإشارة إليها خاصة بملعب 16 نونبر في السنوات الأخيرة أثناء مواجهة شباب هوارة لفريقي اتحاد ايت ملول وحسنية أكادير . بعد تحقيقه للتأهل الصعب أمام شراسة شباب هوارة الذي خرج بشرف من المنافسات من المنتظر أن يواجه فريق حسنية أكادير فريق اتحاد تمارة بالرباط نهاية الأسبوع الجاري برسم دور ثمن النهاية ، وذلك بعد أن فاز فريق تمارة بميدانه يوم أمس الاحد على فريق اتحاد طنجة بفضل الضربات الترجيحية .