من اللاعبين الذين فرضوا اسمهم على الساحة الوطنية في رياضة الكولف بالمغرب خلال السنتين الماضيتين يبرز اسم اللاعب مصطفى مواس الممارس بالنادي الملكي للكولف بأكادير، ويعد حاليا من اللاعبين المغاربة الشباب المتطلعين للاحتراف بعد مشاركته المتألقة في مجموعة من الملتقيات والدوريات الوطنية والدولية سواء في إطار التنافس الفردي أوفي التنافس عبر الفرق. وفيما يلي بطاقة تعريفية باللاعب مصطفى مواس كما أوردها الزملاء بموقع تيزبريس : هو مصطفى مواس ابن مدينة أكادير ولد بالمنطقة الفلاحة بالقرب من تكوين ودرس بثانوية إدريس الحريزي ورسم لنفسه مسارا في عالم وجد فيه ضالته ألا وهو الغولف الذي ولجه من على أسوار النادي الملكي للكولف بأكادير الذي كان يتابع فيه جميع المنافسات الرياضية ويتابع حركة الممارسين لهذه الرياضة فكانت الأقدار تناديه لحمل عصا الكولف ليكون مشاهَدا بعد أن كان مشاهِدا حيث انطلقت قصته كما يحكيها مصطفى لما نادى عليه وعلى رفاقه مدير النادي للتسجيل في الأكاديمية لكنه تردد في البداية ظانا منه أن الأمر مزحة لكنه تشجع بعد أن رأى زملاءه قد انخرطوا في النادي، ولم تخطئ نظرة وفراسة المدرب مروان شمس الدين الثاقبة حركة مصطفى مواس في كيفية إمساكه بالمضرب وضرب الكرة فتنبأ له بمستقبل واعد. فكان الأمر كذلك حيث حقق هذا الشاب في ظرف وجيز والبالغ من العمر 23 سنة ألقابا كثيرة وحصد كؤوسا وميداليات هامة وهو المنحدر من أسرة متواضعة فكانت الرغبة قوية والعزيمة والإرادة ملحة ليبلغ أعلى المراتب ويتسلق درجات التألق والنجومية وكان من ثمار جهوده نيل لقب بطولة المغرب لسنة 2009 و وبطولة المحترفين بالمحمدية ووصيف بطولة المغرب لسنة 2013 وتصدر مع منتخب المغرب البطولة العربية بمصر لنفس السنة ، وبفضل مؤهلاته اختير للمشاركة في كأس الحسن الثاني الدولي للكولف الذي يشارك فيه ألمع اللاعبين الدوليين الممتازين فقط، فكانت مشاركته استثنائية ، كما مثل المغرب في عدة بطولات أهمها بطولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإسبانيا وفرنسا وقطر والسعودية وتونس، كما شارك في تربص واستعداد ل (السيركوي ميناتور) بدبي وملتقى دولي بعمان.... وهو بصدد التهيؤ للمشاركة وخوض منافسات كأس العرش ضمن منتخب النادي الملكي للكولف بأكادير لهذا الموسم والذي يشارك فيه حوالي 14 فريقا يمثلون جهات المملكة. ومن أهم طموحات مواس المشاركة باسمه الشخصي في اللقاءات العالمية فيما يعرف ب (الأماتور)، وقد أعجب بطيبوبة ساكنة مدينة تيزنيت وتمنى أن يكون لها ناد للغولف حتى يبرز من بينهم مواهب يمكن أن يكون لها حظ في هذا النوع الرياضي وتحمل مشعل التفوق فيه خصوصا بعدما أفصح عن كون هذه اللعبة لم تعد حكرا على الطبقة الغنية ولا أدل على ذلك من المثال الذي ضربه بنفسه ، وقد أشاد بمستوى أحد أبناء منطقة تيزنيت وهو علي أبوييك في هذه الرياضة وتمنى له تحقيق نتائج إيجابية في الموسم المقبل. بقلم : إبراهيم أكنفار والبشير أكونين - المصدر : موقع تيزبريس