الشريط الذي ادرجه الموقع بركن صوت وصورة للاعبي فريق امل تيزنيت لكرة اليد أمام الباب الموصد للملعب الوحيد الذي تتدرب به فئات النادي يطرح أكثر من علامة استفهام ؟ أبهذه الطريقة يشجع مسؤولي تيزنيت شباب المدينة على ممارسة الرياضة ؟ من الذي اتخد قرار إغلاق الملعب في وجه الرياضيين؟ ومن الذي لا يريد الاسراع بفتح القاعة المغطاة بالمدينة بالرغم من نهاية الأشغال ؟ إنها حلقة جديدة من حلقات معانات فريق أمل تيزنيت ومكتبه المسير مع فئة من مسيري الشأن العام لا يعيرون أدنى إهتمام للمصلحة العامة ، فبعد تدرب الفريق الأسبوع الماضي في الظلام بعد قطع الكهرباء عن الملعب ، يأتي الدور يوم أمس الجمعة على الإقفال النهائي لهذا الفضاء أمام الفريق ربما كجواب على استنكار مسؤولي الفريق لعملية قطع الكهرباء عن هذا الفضاء . إنها تصرفات مضرة بالممارسة الرياضية بمدينة من حجم تيزنيت التي تتوفر حاليا على قاعة مغطاة جاهزة ومقفلة في وجه رياضيي المدينة فما هي الأسباب التي تدفع المسؤولين على الاستمرار في إقفال القاعة أمام فريقي أمل تيزنيت لكرة اليد الذي يتنافس من أجل الصعود الى القسم الممتاز ، ومستقبل تيزنيت للكرة الطائرة الممارس بالقسم الوطني الثاني؟ استمرار إقفال القاعة في وجه أندية المدينة يأتي أيضا بعد أن أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد خبر احتضان القاعة للمقابلة النهائية لكأس العرش لكرة اليد هذا الموسم . فهل ستعيش القاعة المغطاة بتيزنيت نفس قصة الملعب البلدي لسيدي إفني الذي تم تعشيبه وتهييئه منذ مواسم وظل مغلقا لسنوات بالرغم من جاهزيته بقرار من السلطة المحلية الى أن استطاعت الأندية البعمرانية لكرة القدم فك أسره بعد رفضها إجراء منافسات بطولة عصبة سوس وتهديدها بالإعتصام أمام الملعب مع بداية الموسم الرياضي الحالي لتردخ السلطات في الأخير لمطلب فتح الملعب الذي بدأتن تلك الأندية في الاستقبال به خلال الموسم الحالي ، فهل ستتكرر نفس القصة أمام قاعة تيزنيت ؟