تعادل فريق اتحاد ايت ملول مع ضيفه شباب المسيرة بدون أهداف في المباراة التي جمعت الطرفين بالملعب البلدي بآيت ملول،برسم الجولة 21 من الدوري المغربي القسم الثاني. و شهدت المباراة حضورا جماهيريا متوسطا و كان فريق شباب المسيرة الأكثر احتكارا للكرة، إذ ضغط هجومه على دفاع المحليين، و حاول إرباكه بهدف في الدقائق الأولى من المباراة، و كان قريبا من تحقيق ذلك في الدقيقة 05،بعد انسلال اللاعب الهاكي من الجهة اليمنى، ليمرر كرة أرضية لكن اللاعب أبو الزهر لم يستطيع ترجمتها إلى هدف. و أخد فريق شباب المسيرة زمام المباراة و فرض أسلوب لعبه، إذ حرم أصحاب الأرض من اللعب بطريقتهم ، و سيطر على وسط الميدان، و حاول خلق فرص للتسجيل، فيما فريق إتحاد آيت ملول هو الأخر كان صدا منعا لمحاولات الزوار. و كان اللاعبان الهاكي و أبو الزهر مصدر خطر الزوار، إذ راوغوا دفاع المحليين في أكثر من مناسبة، و مرروا كرات عرضية لكن سوء الحظ و تدخل انعيميعة و بوريشة أجهض كل محاولات الزوار ، كما اعتمد فريق شباب المسيرة في بعض الفترات بالتسديد من بعيد، غير أن التسديدات غالبا ما تكون بعيدة عن المرمى أو في يد الحارس. في الشوط الثاني، تحرك هجوم ايت ملول بحثا عن الاهداف،إذ أتيحت لهم بعض الفرص، لكنهم عجزو عن ترجمتها إلى أهداف، بسبب التسرع و التدخلات الناجحة للحارس جواد الكاس. و اعتمد الزوار بشكل كبير على الهجومات المضادة، و كادت أن تمنحهم الهدف في أكثر من مناسبة، لولا تدخلات الحارس المجهد و الدفاع بقيادة بوريشة و انعينيعة، و كاد اللاعب رشيد أيت همو أن يفاجأ الزوار بهدف لولا تصدي الحارس الكاس لتسديدته من ضربة خطأ مباشرة، ليستقر اللعب وسط الميدان إلى أن أعلن الحكم السيد عريش عن نهاية المباراة . البطاقة التقنية للمقابلة: *الملعب: البلدي بآيت ملول *الجمهور: 500 متفرج *الحكام: -عريش – عبو-ابو حميدة عصبة الدارالبيضاء/ -الربيب عصبة سوس. *المندوب: الويداني *الانذارات: خالي-بطل-ايت علي من ايت ملول/ -أوبينا – أشكود-بلعكيد-عين الحياة من شباب المسيرة. *تشكيلة إتحاد ايت ملول:المجهد – دكوري-انعينيعة – تفروين)بطل(-بوريشة-التوامة-الماتوني-ايت علي-جنيد-الزايري )ايت همو(-خالي )البهجة( المدرب: ارجيلة *تشكيلة شباب المسيرة: الكاس- أشكود )لشهب(- الترافح-كضيم-عين الحياة- القرقوري-ايت عبد الواحد-الماموتي-أبو الزهر-الهاكي-اوبينا )بلعكيد( المدرب: جريندو * متابعة من الملعب البلدي بآيت ملول: مُحَمد فَرحان