ذكر مصدر مطلع بمدينة تيزنيت أن الخسائر التي خلفتها أعمال الشغب والتكسير التي انتهت بها مقابلة الدورة 18 من بطولة القسم الأول هواة مجموعة الجنوب يوم الاحد الماضي بملعب المسيرة بتيزنيت قدرت بأزيد من 5000 درهما ، وأشارت نفس المصادر أن عملية التكسير والإتلاف التي عرفتها مستودعات الزوار بالملعب تجلت في تكسير الباب الرئيسي للمستودع والباب الخاص بمرحاضه وصنبور المياه داخل المرحاض ، بالإضافة الى تكسير المغسلة وزجاج جميع نوافد التهوية والإضاءة الخاصة بالمستودع . وكانت شرارة هذه الأعمال التخريبية قد انطلقت مباشرة بعد نهاية اللقاء بتفوق الفريق المحلي أمل تيزنيت على فريق نهضة خميس الزمامرة بهدف لصفر في الأنفاس الأخيرة من اللقاء الذي قاده طاقم تحكيم من عصبة تادلة يتكون من الحكم سمير عبد الهادي كحكم للوسط وساعده كل من الحكمين شطو وساهيرمن نفس العصبة ، وذكر مصدر تتبع اللقاء أن لاعبي الزمامرة أشبعوا الحكم ضربا وشتما وسبا مما حدى به الى الاحتفاظ ببعض رخص لاعبي الزمامرة وأحد مرافقي الفريق الجالسين بدكة الاحتياط . فمباشرة بعد الإعلان عن نهاية اللقاء تجمهر لاعبو الزمامرة على الحكم لتبدأ مقابلة جديدة عنوانها الرفس وللكم ولولا تدخل رجال الأمن لتحول الأمر الى مأساة جديدة للتحكيم ، واستكمل لاعبو الزمامرة حصتهم التخريبية بالمستودعات التي كسرت تجهيزاتها عن آخرها . وعلى اثر هذه المعطيات أسرع مسيرو فريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت لكرة القدم بإخبار مصلحة الرياضة ببلدية تيزنيت حيث انتقلت لجنة من المجلس الى الملعب لإحصاء الخسائر وتحرير محضر بذلك ووضع شكاية لذى مصالح الأمن الوطني بالمدينة حول التخريب والحاق الضرر بالممتلكات العمومية بمستودعات الملعب البلدي المسيرة بتيزنيت من قبل فريق نهضة خميس الزمامرة مع تعزيز ذلك بصريحات الشهود الذين حضور وشاهدو هذه الوقائع المسيئة للروح الرياضية ، وقرص مدمج وثق بالصورة والصوت جميع حيثيات أعمال شغب الزمامرةبتيزنيت ، وأشار نفس المصدر أن من المنتظر أن تبعث نسخ من هذه التقارير والشكاية والشريط الى لجنة الهواة بالجامعة لمطالبة فريق الزمامرة بتعويض بلدية تيزنيت عن الخسائر والتخاد العقوبات الزجرية في حق اللاعبين والمسيرين الذين عاثوا فسادا في الممتلكات العمومية .