حسب مسؤول من المكتب المسير لفريق اتحاد فتح انزكان لكرة القدم ، فقد تعاقد هذا الاخير مع مدربه خلال الموسم الماضي محمد فتحي، بعد الانفصال عن المدرب محمد الحلوي الذي لوحظ غيابه على كرسي الاحتياط منذ دورتين.وبعودة محمد فتحي لقيادة الامور التقنية للفريق الانزكاني ، يطرح السؤال التقليدي حول دواعي الانفصال عنه أصلا نهاية الموسم الرياضي الماضي ،بدل اعتماد برنامج اهداف يحتاج تنزيله الى مدى قصير ام متوسط ، دون الاحتكام الى اهواء او نتائج ، فانطباعاتنا حول أداء لاعبي الفريق خلال المباراة الاخيرة ضد اتحاد وارزازات تبقى انطباعات استغراب من غياب روح اللعب الجماعي والضعف البين على مستوى اللياقة البدنية والانضباط التاكتيكي ، مما يؤكد أن ما ينتظرالمدرب الجديد/القديم محمد فتحي من عمل يبقى كبيرا، مع الحرص على التأكيد على وجوب التفاف جميع مكونات وجمهور الاوفي من اجل خروج فريقهم من لحظة الفراغ التي يجتازها حاليا . بقلم : محمد بلوش