تمكن فريق حسنية أكادير لكرة القدم من تحقيق الفوز في أول لقاء برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية للموسم الحالي، وجاء ذلك على حساب الوافد الجديد على هذا القسم فريق النهضة الرياضية البركانية ، الفوز وإن كان مستحقا وستكون له مردودية نفسية جيدة على الطاقم التقني واللاعبين ، لكنه يطرح أيضا المزيد من الأسئلة حول تكامل خطوط الفريق ومردود بعض اللاعبين الجدد بالتشكلة الرسمية . وكان فريق الحسنية قد أفلح في مباغتة الفريق الزائر بهدف سريع في كرة مشتركة بين حفيظ أوزيد واللاعب الإيفواري باتريك كواكو حيث خدعت الحارس والدفاع لتتجاوز خط المرمى في حدود الدقيقة الثانية من الجولة الأولى ، ليتحول إيقاع اللقاء لفائدة الزوار الذين عززوا فريقهم الصاعد ب14 لاعب جديد (التشكلة الأساسية في اللقاء تضمنت10 لاعبين كلهم جدد مقابل لاعب واحد من أبناء الفريق ) وتمكن اللاعب عبد المولى بنرابح من صنع هدف التعادل في حدود 31 من الجولة الأولى الذي سجل بواسطة أحمد السحمودي ، وقبل نهاية اللقاء تمكن العميد العائد عز الدين حيسا من إعادة التفوق لفريق الحسنية بعد تنفيذه لضربة خطأ مباشرة أودعها بشكل دقيق في شباك الحارس محمدينا قبل نهاية الجولة الأولى بسبعة دقائق . وفي منتصف الجولة الثانية استطاع حفيظ أوزايد إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 24 من الجولة الثانية بعد تبادل كروي جيد بين اسماعيل أكورام نحو ياسين البيساطي الذي أهدى كرة جميلة لأوزايد الذي رفعها على الحارس لتستقر في شباكه، فريق بركان فيما تبقى من الوقت حاول تقليص الفارق والعودة في اللقاء مستغلا بعض التهاون من لاعبي الحسنية الذين لم يستطيعوا ضبط إيقاع اللقاء وسايروا لاعبي بركان في حماسهم الكبير وهو ما استغله بنرابح لتسجيل الهدف الثاني قبل نهاية اللقاء بدقيقتين بعد عمل فردي وأمام الترسانة الدفاعية للاعبي الحسنية، لتنتهي المواجهة بفوز الحسنية بثلاثة أهداف مقابل هدفين . اللقاء عرف حضورا جماهيريا متوسط العدد مع استمرار غياب شعار مجموعة "الترا إيمازيغن " بالرغم من حضور أناشيدهم وشعاراتهم ، كما شهدت المقابلة دخول لاعبي الحسنية بأقمصة جديدة لونها ليس من الألوان الرسمية للفريق و لا تحمل شعاربعض المؤسسات الإقتصادية الكبيرة التي كانت تحتضن الفريق في المواسم السابقة مما يؤكد استمرار القطيعة بين هذه المؤسسات ومسيري الفريق .