برسم الدورة 18من بطولة القسم الأول للمجموعة الوطنية حقق فريق حسنية اكاير لكرة القدم فوزا هاما مكنه من افبتعاد مؤقتا على الرتب الأخيرة ، وجاء فوز الفريق السوسي بينيا أمام ممثل الشرق الذي لم يقو على مجاراة الإيقاع الذي فرضه الفريق السوسي منذ انطلاق اللقاء ، حيث استهل لاعبوا الحسنية الدقائق الأولى للمقابلة بزيارة شباك الحارس الوجدي منذ الدقيقة الثالثة بعد عملية منسقة انطلقت من الجهة اليسرى لدفاع الحسنية حيث مرر اللاعب حسن زبيد كرة طويلة نحو جرار على مشارف منطقة عمليات وجدة ليمرر هذا الاخير في طبق من ذهب نحو ياسين البيساطي الذي كان في موقع جيد ليسدد مباشرة نحو المرمى مسجلا الهدف الاول ، وأضاع نفس اللاعب فرصة إضافة الهدف الثاني بنفس الطريقة خلال الدقيقة 23 من الشوط الأول الذي سيطرت فيه عناصر الحسنية على الكرة قاطعين الطريق على مبادرات الفريق الوجدي الذي خلق فرصة يتيمة للتعديل بواسطة جلال الدين بشير في حدود الدقيقة 38 من الجولة الأولى التي انتهت بتقدم الحسنية بهدف لصفر ، مع انطلاق الجولة الثانية ضاعف الفريق السوسي الحصة بتسجيله للهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من هذه الجولة بعد استغلال المهاجم عبد العالي السملالي لخروج خاطئ للحارس الوجدي ليسدد نحو المرمى رافعا الكرة على الحارس الذي التحق بالكرة وهي داخل شباكه ، وحاول الفريق الوجدي تدارك الامر خاصة بعد النفس الجديد الذي منحه المدرب لهجوم الفريق بعد اجراءه لتغييرين غير أن لاعبي الفريق الوجدي لم يستغلوا الفرص المتاحة أمامهم بفعل التسرع ولكون لاعبي الحسنية أقفلوا كل المنافد وتمركزت الكرة وسط الميدان لتعرف المقابلة تسجيل هدفين جديدية في الدقائق الخمس الأخيرة حيث أضاف اللاعب عبد العالي الشجيع الهدف الثالث للحسنية بعد استغلاله لكرة مرتدة من مدافعي الفريق الوجدي من خارج منطقة الجزاء ليسدد بقوة نحو الشباك مسجلا الهدف الثالث للحسنية ، وفي الوقت الذي كان بامكان الفريق السوسي إضافة أهداف أخرى تمكن لاعب المولودية اليون بادارا ديوف من استغلال تهاون وتباطئ مدافعي الفريق السوسي بعد اخلاط أمام المرمى ليسجل الهدف الوحيد للفريق الوجدي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء . ومكن هذا الفوز فريق الحسنية من رفع رصيده من النقط الى 22 نقطة الشيء الذي سيحسن ترتيبه في سبورة الترتيب العام ، كما أبرزت معطيات اللقاء تألق الثنائي البيساطي وليركي والتفاهم الكبير الذي ميز عطاء اللاعبين الشيء الذي يِؤشرعلى بداية تشكل ثنائي على شاكلة بعض الثنائيات التي تألقت بعدة فرق في الأزمان الماضية . كما يطرح تألق البيساطي في اللقاءات الأخيرة الكثير من الأسئلة حول عدم استفادة الفريق من امكانيات هذا اللاعب في دورات الذهاب ، فمن كان وراء ذلك ؟ ومن حرمه من الاستفادة من التجمع التدريبي للفريق بتونس ؟ ومن أسقط اسمه في قائمة لاعبي الفريق في منافسات كأس العرب ؟ ترى لو كان الاعب ضمن التشكلة الرئيسية منذ انطلاق البطولة كيف سيكون مستواه الآن ....أسئلة تبقى بدون إجابات خاصة بعد أن سكت الناطق الرسمي لفريق الحسنية عن الكلام المباح منذ الاقصاء من كأس العرب ودخل في مرحلة صمت طويل يقال والعهدة على الراوي أنها بسبب البرد القارس الذي يسود هذه الأيام .....