افاد الحاج محمد المتوكل ل''سوس سبور'' ان الرئيس الحالي لحسنية اكادير لكرة القدم لم يسبق ان اتصل به منذ تعيينه رئيسا اذ ان كل ما في الامر ان الغاضبين على تسيير الفريق اوكلوا مهمة فتح قنوات الحوار مع الرئيس الجديد للسيد الحبيب سيدينو في افق ايجاد صيغة توافقية و ناجعة قصد تشكيل مكتب مسير من اعضاء سابقين ممن ثبت خدمتهم الحقيقية للحسنية ينضاف اليهم اعضاء غاضبون . واشار المتوكل انه كان خارج ارض الوطن اثناء تشكيل ما سمي ب''المكتب المسير الجديد'' و انه فوجئ بضم المكتب لغاضبين كانوا يتقاسمون معه نفس الرؤى علما ان المتفق عليه في وقت سابق مع ''الحبيب سيدينو'' اللا تراجع على مطالب الغاضبين المتمثلة في اعفاء كل من لم يقدم خدمات حقيقية للحسنية كيفما كان موقعه داخل الفريق... كما فوجئ المتوكل-يضيف- بمكالمة هاتفية من سيدينو يقترح فيها انضمامه الى المكتب بصفته مستشارا'' ملحقا'' بعدما وافق بيجديكن على الحاقه بالحسنية وتكليفه بلجنة البنيات التحتية وممتلكات الفريق.. الا انه رفض هذا المقترح بدعوى'' ان القانون يعتبره منخرطا كباقي الاعضاء, كما انه من غيراللائق اخلاقيا تكيلف مستشار بملف ثقيل في حين ان بعض نواب الرئيس كلفوا بمهام عادية جدا. و اكد المتوكل في ختام تصريحه ان تواجده داخل المكتب المسير الحالي من عدمه لن يزيده الا احتراما لتاريخ الحسنية العريق' كما سيضع نفسه رهن اشارة مكونات اسرته الحسنية كيفما كانت الظروف.