بحلول شهر رمضان الأبرك من كل سنة ، يتجند كل رياضيي المنطقة من أجل الانخراط في برنامج دوريات رمضان التي يشرف عليها المجلس الجماعي لأكادير و ذلك من خلال تقديم الجوائز من أقمصة رياضية و ميداليات و كؤوس و كذلك إعداد الفضاءات الخاصة بالدوريات ، و لكن مع مرور الوقت و تعاقب المسؤولين على تسيير هذا الورش ،تمت ملاحظة عدة ممارسات مشبوهة من قبل بعض المنظمين ، إذ نجد بعض الدوريات المشبوهة يتم إقحام فيها أسماء فرق معروفة وتمارس في إطار البطولات الوطنية التي تشرف عليها العصب والجامعات الملكية المغربية ( مثال ذلك دوري بحي السلام لكرة اليد تم إقحام اسم فريق أمل أكادير كمشارك و لتأكيد ذلك تم اللجوء للصفحة الالكترونية لموقع العصبة لوضع البرنامج ) . إن سرد هذا المثال ليس للحصر و لكن ذلك ليس إلا قطرة في بحر من الفساد يعرفه تدبير هذا الورش ، إذ أن الشعار المرفوع حاليا هو ربط المسؤولية بالمحاسبة ، فهل من محاسب يحاسب المنظم و يحاسب المراقب و يحاسب القائم على وضع لائحات الفرق و الدوريات المنظمة بأكادير . إن هذه ليست إلا صرخة نبتغي بها استئصال الطفيليات عن الميدان الرياضي لأننا عانينا كثيرا منها و كانت و لاتزال العائق أمام تقدم الرياضة بالمدينة على الخصوص و الجهة على العموم بالرغم من الإمكانيات المادية المهمة التي ترصد سنويا لهذا القطاع. بقلم / رشيد جبار