يواصل مجلس جهة سوس ماسة درعة تبخيس وتهميش مجهودات ومنجزات الرياضيين بالجهة ، فخلال دورته المنعقدة بأكادير يوم الثلاثاء الماضي حرص المجلس على تكريم ثلة من أبناء المنطقة الذين حازوا الجوائز في المجال الفلاحي والسياحي والصحافي ، غير أن المجلس وكالعادة لم يعر أي اهتمام لما حققه ثلة من أبناء الجهة في المجال الرياضي سواء عبر الفوز بالمنافسات الدولية والوطنية كالبطولة وكأس العرش أو تحقيق الإشعاع للجهة عبر توليهم لمناصب دولية . ففي الوقت الذي تناقلت فيه التغطيات الصحافية التي همت أشغال الدورة إشادة رئيس المجلس بالنتائج الجيدة التي أحرزتها الجهة في المجال الفلاحي والصحافي، وحرصه على تسليم تذكارات لكل من الفائز في جائزة الاستحقاق الفلاحي في مجال الحوامض السيد عبد الله جريد، وجائزة أحسن مشروع في الابتكار فئة الخدمات للسيد العلمي سفيان ، وجائزة أحسن مشروع للابتكار فئة التجهيزات للسيد عمر أوتجار ، وجائزة السياحة المستدامة للسيد حسن أبو الطيب رئيس جمعية شبكة تنمية السياحة القروية، إضافة إلى الفائزين بجائزة وطنية في الصحافة الزميلين محفوظ ايت صالح، وياسين صابر. لم يكلف السيد رئيس الجهة نفسه ولو الإشادة الشفوية ببعض إنجازات أبناء الجهة وطنيا ودوليا في المجال الرياضي كفوز نادي إيموران لركوب الموج بالنسخة الأولى لكأس العرش للأندية في رياضة ركوب الموج وهو النادي المنتمي لجماعة قروية وهي أورير،ولا يزال أحد أبناء النادي يصارع الأمواج بالشيلي لرفع راية الوطن عاليا والتنافس على لقب بطولة العالم ، وتحقيق جمعية سوس لرياضة المعاقين لسادس بطولة وطنية لكرة السلة على الكراسي المتحركة وخامس كأس للعرش في نفس النوع الرياضي ، وتألق ابن منطقة أيت واكمار ببوادي اشتوكة خالد البلق الفائز بمراثون نواكشوط بموريطانيا وواكادوكو ببوركينا فاسو يوم السبت الماضي ، وفوز صغار نادي كامل الدشيرة للكراطي بلقب البطولة الوطنية للكراطي بالرباط ، وترقية الحكم الدولي السابق السيد يحيا حدقة الى منصب محاضر دولي لدى أعلى هيئة كروية بالعالم " الفيفا" كمِؤطر ومكون لمكوني حكام كرة القدم بالقارة الإفريقية ، والعطاء الطيب والبهي والصورة المشرفة التي قدمها الحكم الدولي عبد الله العاشيري في مساره المنتهي في مجال التحكيم بالمغرب ،واختيار الحكم سمير أبعقيل من انزكان لتحكيم لقاءات كرة السلة بأولبياد لندن الصيف القادم وغيرها من الانجازات التي لايمكن حصرها في هذا المقال . ولا يسعنا إلا أن نقول لرياضي سوس ماسة درعة عليكم أيها الإخوة والأخوات بحزم حقائيكم والتوجه الى جهة أخرى تستطيع رعايتكم ولا تبخس مجهوداتكم فجهتكم الأم ستبقى الى أبد الأبدين جهة "الفلاحة والملاحة والسياحة "وما عليكم إذا أردتم الاهتمام بمجالكم بسوس ماسة درعة إلا تغيير الإسم من الرياضة الى " الرياحة " حتى يستقيم الوزن عند أصحاب العقول المتحجرة والأبصار المتحجبة . وللمقال بقية...