أطلقت عصبة سوس ماسة درعه للجيدو أول أمس الاثنين أول سلسلة من الدورات التكوينية في رياضة الجيدو لفائدة النوادي المنضوية تحت لواء العصبة، وتستمر إلى غاية نهاية الأسبوع، والتي يؤطرها طاقم رياضي فرنسي وإطار واحد إفريقي. وأفاد بلاغ صادر عن العصبة أن هذه الدورات التكوينية سيستفيد منها حوالي مائة رياضي ورياضية من جميع الأصناف، من صغار وفتيان ويافعين وكبار. وسيشارك فيها كل من نادي تليلا للجيدو، ونادي رجاء أكادير، ونادي المركز الاجتماعي الرياضي بالدشيرة الجهادية والنادي الروداني بتارودانت، والنادي الرياضي بأنزا. وأشار ذات البلاغ إلى أن هذه الدورات التكوينية تأتي تتويجا للنجاح الملفت الذي حققته الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب، في إطار البطولة الإفريقية 33 للجيدو الذي شهدت مدينة أكادير فعالياتها في شهر أبريل المنصرم، حيث تبوأ الأبطال المغاربة المرتبة الأولى في صنف الفردي، والدور الفعال للعصبة في تنظيم التظاهرة في ظرف قياسي ووجيز، مما دفع جميع الوفود الدولية المشاركة إلى التنويه بالعصبة وحسن تنظيمها للبطولة، إضافة إلى رغبة العصبة في استغلال الوهج الرياضي الذي تعيشه رياضة الجيدو بسوس. وحسب ذات البلاغ، فسيتم تتويج هذه الدورات التكوينية بتنظيم القافلة الجهوية الأولى للجيدو من أكادير في اتجاه تارودانت، ستنطلق من أكادير يوم السبت 28 أبريل 20012، بحضور أعضاء من المكتب المسير للجامعة الملكية المغربية وأعضاء العصبة وفعاليات رياضية بالمدينة. وستعرف هذه الأخيرة نشاطا إشعاعيا للجيدو بساحة 20 غشت سينظمه النادي الروداني للجيدو بتارودانت. وتعد هذه القافلة الأولى من نوعها، والتي تروم تطوير رياضة الجيدو بجهة سوس ماسة درعه، وتوسيع رقعة المنخرطين والمنخرطات. وفي السياق ذاته، أكد عزيز منيب، رئيس عصبة سوس ماسة درعة للجيدو أنهم بصدد تهييئ شراكات مع النواب الإقليميين لوزارة التربية الوطنية بالجهة قصد تنظيم برنامج مكتف للتكوين في رياضة الجيدو وفنون الحرب لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالجهة، وإن هذا كله يدخل في نطاق برنامج عام سطرته وزارة الشباب والرياضة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للجيدو، يهدف في مجمله تأهيل رياضة الجيدو وفنون الحرب على الصعيد الوطني وإنجاز تكوين نوعي لفائدة ممارسي رياضة الجيدو أملا في تحقيق نتائج نوعية في المحافل الوطنية والدولية.