دخل فريق حسنية اكادير لكرة القدم اول موسم كروي للمحترفين بالمغرب بنيل الدرجة صفر في التواصل ، وقع ذلك مساء أمس الاثنين باكادير ففي الوقت الذي توصل فيه ثلة من الصحافيين الرياضيين باكادير برسالة نصية قصيرة عبر هواتفهم المحمولة يدعوهم من خلالها فريق حسنية اكادير الى لقاء صحافي لتقديم المدرب الجديد في تمام الساعة السابعة والنصف ليلا بأحد الفنادق يتفاجأ بعض من الصحافيين الحاضرين في الوقت المذكور بعدم وجود أي أثر للقاء المذكور واستغرب مسؤولوا الفندق من هذا الأمرونفو نفيا قاطعا علمهم بهذا اللقاء لأن الفريق لم يحجز أي قاعة لذلك ، وبعد إجراء اتصالات عديدة تبين أن الأمر فيه الكثير من العبث والاستهتار بالصحافيين الرياضيين . ففي الوقت الذي أرسلت فيه الدعوة الأولى من الهاتف الشخصي لأحد أعضاء المكتب المسير للفريق ، تم الإلتجاء الى هاتف شخصي آخر لأحد الأعضاء لأرسال رسالة جديدة لتأجل الموعد الى وقت آخر غير أن المكلف بعملية تبليغ التأجيل أغفل أو تغافل إرسال رسالة التأجيل الى كل الذين أرسلت لهم الدعوة الأولى ليقع عدد من الصحافيين في المطب ويتكبدوا عناء القدوم الى الفندق وانتظار الفراغ . أمام هذا الاستهتار من فريق يقال أنه سيدخل الى عالم الاحتراف فيه الكثير من الملاحظات التي قد تبدوا شكلية ولكنها أساسية في كل عمل احترافي يتوخى النجاح والسير نحو الأمام . فللحسنية مقر إداري في بناية تابعة حاليا لبلدية أكادير بذلت من أجل تجهيزها الكثير من أموال الفريق ، ويشغل الفريق عدة مستخدمين لتتبع أموره الإدارية والمالية ، ويخصص الفريق من ميزانيته السنوية قرابة 8 مليون سنتيم كتكلفة شبه سنوية لنفقات الهاتف ، فلماذا يلتجأ الى الهواتف الشخصية لأعضاء المكتب المسير للفريق المتطوعين لخدمته ، ولماذا تتعامل إدارة الفريق بتمييز مع الصحافيين الرياضيين بالمدينة حيث توجه الدعوة لفئة وتعتذر لفئة آخرى وتلغي من دعواتها فئة ثالثة ومن بينهم رئيس الفرع الجهوي للرابطة المغربية للصحافة الرياضية بسوس ماسة درعة الزميل والقيدوم الحسين أومشيش الذي لم يتوصل أصلا لابالدعوة ولا بالتأجيل . أبهذا التعامل سيدخل الفريق مرحلة الاحتراف أم أن بعض مسيريه عازمون كل العزم على احتراف البأس الذي هم عليه راضون ؟؟