حرم الحكم محمد يارا فريق الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول من تحقيق حلم الصعود لبطولة القسم الأول للنخبة بعد رفضه احتساب هدف واضح وصحيح لفريق ايت ملول بملعب الخميسات مانحا الإمتياز لاتحاد الخميسات للصعود بعد انتهاء اللقاء بالتعادل بدون أهداف بفضل النسبة الخاصة بين الفريقين ، واستغرب كل من تتبع مجريات اللقاء عبر النقل التلفزي من قرار الحكم الذي جانب الصواب في هدف صحيح وواضح سجله اللاعب حسن التوفيق بتسددة رأسية بعد كرة ذكية بالرأس من حسن أوشريف على مشارف منطقة عمليات اتحاد الخميسات ليعلن الحكم عن خطأ خرافي لفائدة حارس الخميسات الذي خرج من منطقته لقطع الكرة التي سبقها إليه لاعب ايت ملول . واختلفت التعليقات حول أسباب رفض الحكم يارا الذي قاد اللقاء بثلاثي لقيط لاينتمي لعصبة واحدة ، كما طرحت العديد من التساؤلات حول دواعي تعيين هذا الثلاثي الذي لايمتلك الرتبة الدولية ولا التجربة في قيادة اللقاءات الحاسمة لمقابلة مصيرية ستفرز أحد الملتحقين بالقسم الأول ، هذا في الوقت الذي عينت فيه نفس اللجنة حكما دوليا لمقابلة قمة بطولة الهواة بملعب المسيرة بتزنيت . وذهبت البعض الى إثارة مسألة ذات أهمية خاصة ترتبط بكون الحكم محمد يارا الذي يعيش سنته الأخيرة في مجال التحكيم بحكم قربه من بلوغ سن 45 سنة انطلقت مسيرته بمدرسة تكوين الحكام بمدينة القنيطرة تحت إشراف اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة الغرب التي يترأسها منذ ذلك التاريخ السيد الكرتيلي رئيس اتحاد الخميسات، وذلك أثناء متابعة السيد يارا لدراسته بهذه المدينة قبل أن ينتقل للعمل بمدينة العيون وليزاول التحكيم بعصبة الصحراء . خلاصة القول فقد سجل تاريخ كرة القدم الوطنية يومه الاحد 22 ماي 2011 حدثا ستتذكره الكثير من الأجيال القادمة فيه الكثير من الظلم اتجاه فريق سوسي شاب يلعب كرة القدم بكل اتقان وجودة ويواجه عمالقة التدليس والتوجيه الذين يصنعون خريطة فرق كرة القدم بالمغرب كما كانت تصنع نتائج الانتخابات وحصص الأحزاب فإذا كنت في المغرب فلا تستغرب حتى من نتائج مطبوخة وروائح نثنتة تنبعث من مطابخ جامعة كرة القدم بالمغرب .فالى متى ؟؟؟