أوضح أحمد حيجوب رئيس النادي الملكي للتنس بأكادير خلال ندوة صحافية عقدها مساء يوم الخميس بمقر النادي المشكل الكبير الذي يعيشه مطعم النادي. وصرح أحمد حيجوب أنه تم كراء هدا المرفق التابع للنادي بطرق ملتوية ولا تخضع للقانون الأساسي حيث تم القفز بشكل مفضوح و صارخ على المادة 18 من القانون الأساسي والتي تنص صراحة بأن أي عضو بالمكتب المسير لا يمكن أن يربط أية مصلحة خاصة مع النادي ،لكن يضيف الرئيس العكس هو الذي وقع سنة 1992 حينما أبرم النائب الخامس للرئيس آنذاك عزيز بنفقير عقدة مع النادي من أجل تسيير المطعم التابع للنادي. لم يتوقف المستفيد من هده الإتفاقية رغم وجود حالة التنافي طبقا للمادة 18 من القانون الأساسي عند هدا الحد ،حيث قام بتسجيل دعوى قضائية ضد النادي يطالبه فيها بتعويضات مالية خيالية،متهما النادي بكونه عمد إلى اغلاق المقهى والمطعم ،الشيء الدي نفاه جملة وتفصيلا رئيس النادي موضحا أن السيد بن أفقير هو الدي قام بإغلاق المحل بدون سبب بالإضافة إلى كونه لا يؤدي واجبات الكراء ،الشيء الدي سبب أضرارا كبيرة للنادي حيث تقلص عدد منخرطيه بشكل كبير،وتساءل حيجوب كيف يعقل أن نادي بحجم كبير يتوفر على 17 ملعبا للتنس لا يتوفر على مقهى ومطعم بسبب إغلاقهما المقهى من طرف شركة تيب مير. وطالب حيجوب جميع الجهات المختصة التدخل لحل هدا المشكل والدي يحرم النادي ومنخرطيه من مرفق أساسي وحيوي،كما أنه من بين الشروط التي تضعها الجامعة الملكية للتنس لتنظيم الدوريات الدولية التوفر على مطعم،وفي ظل هدا الوضع المتأزم يتم التعاقد مع الممونين الخواص لتجاوز هدا العائق الشيء الدي يتقل كاهل النادي ويخلق ثقبا بميزانيته. من جهته أوضح المدير التقني للنادي الملكي للتنس بأهم المؤهلات التي يتوفر عليها النادي ومن أهمها وجود 17 ملعبا وبدلك يكون أكبر نادي على صعيد المملكة من حيث عدد الملاعب. مضيفا أن النادي حقق العديد من الإنجازات ،وقام بتكوين العديد من الممارسين الدين تم احتضانهم من طرف الجامعة الملكية لكرة المضرب. ويصل عدد الممارسين بالنادي حسب البركاوي الى 200 ممارسا وممارسة ،ومن بين أهم الأسماء التي تألقت على الصعيد الوطني نجد كل من مزوز مهدي،مريم بركاوي،عدنان يونس و آخرون. و يتضمن البرنامج السنوي للنادي العديد من الأنشطة ومن أبرزها تنظيم الدوري الوطني السنوي ودلك خلال شهر غشت ،كما سيتم تنظيم دوري المستقبل (كاس الصحراء) ودلك خلال شهر ماي المقبل. * الموضوع بقلم : عبد الكريم سدراتي. منقول من موقع " هبة بريس " ومنشور بتاريخ 14 /01 /2011