إنتقل اللاعب الدولي السابق محمد الزرهوري الملقب بالجديدي إلى جوار ربه أثناء آدائه لصلاة الجمعة يوم أول أمس الجمعة 7 يناير الجاري بمدينة تارودانت، وكان المرحوم ترعرع في صفوف الفئات الصغرى للوداد البيضاوي قبل أن يلتحق بالرجاء البيضاوي,ثم لعب في صفوف المنتخب الوطني المغربي في أواخر الخمسينات وبداية الستينات حيث كانت مباراة المغرب وسويسرا أول مباراة شارك فيها المرحوم,كما إحترف في إسبانيا,وكان الفقيد رحمه الله بشوشا ومتخلقا ومحبوبا عند الصغير والكبير لذلك تكون كرة القدم الوطنية قد فقدت أحد رموزها الذي قدم الغالي والنفيس لكرة القدم دون أين يحظى في حياته ولو بمبادرة تكريمية بسيطة من طرف المعنيين بالأمر. رحل الفقيد في صمت لكنه ترك رسائل المحبة والصداقة والإعتراف بالجميل للشباب الروداني الذي يكن له الإحترام الكبير نظرا لمساهمته المتميزة في تدريب الكثير منهم وارشادهم في مسارهم الرياضي ، ,تغمد الله الفقيد برحمته وأدخله فسيح جناته وإن لله وإن إليه راجعون. بقلم محمد مخلوف