على اثر نشر الموقع للتوضيحات التي توصل بها من المكتب المسير لفريق نجم انزا لكرة القدم بخصوص الانفصال مع المدرب محمد بوعجينة ، توصل الموقع بتوضيحات ووجهة نظر المعني بالأمر بخصوص بعض ما ورد في التوضيحات التي توصل بها الموقع عقب نشر الموقع لخبر انفصال الطرفين : وفيما يلي التوضيحات التي توصل بها الموقع من المدرب بوعجينة : - بخصوص تحدث صاحب التوضيح عن منحي عطلة من تسعة ايام للاعبي نجم أنزا مباشرة بعد لقاء الصويرة ففيه مبالغة كبيرة ، فكل ما في الأمر أنني منخت اللاعبين المحليين القاطنين بأنزا والنواحي عطلة من أربعة أيام بدون احتساب يوم الاثنين الذي يعقب أي لقاء لكونه مدرج اصلا كيوم للراحة بعد المقابلة ، كما منحت اللاعبين القاطنين بورزازات وايت أورير مدة اسبوع نظرا للبعد ، كما وضعت ضمن برنامج التدريب المقترح إقامة حصتين تدريبيتين يوم السبت الموالي مع حصة تدريبية ولقاء بين اللاعبين يوم الاحد لتتواصل التداريب بشكل عادي انطلاقا من يوم الاثنين استعدادا لمقابلة الزمامرة . - تحث صاحب التوضيح عن تأخري في الالتحاق بمكان تجمع اللاعبين قبل لقاء الصويرة ، وهو ادعاء عار من الصحة على اساس أن المكان الأصلي المحدد مع اللاعبين كان بمقهى محطة البنزين "قرب الكاريان سابقا" وتم تغيير المكان من قبل المسيرين دون تحمل عناء إخباري بالأمر ، حيث التحقت بالمكان المقرر في الوقت المحدد ،ولم اعلم بتغيير المكان الا بعد أن هاتفت رئيس المكتب المسير ،هذا في الوقت الذي إخبر فيه مساعدي السيد قاعدة . - بخصوص المستحقات التي توصلت بها من الفريق فقد تحدث التوضيح عن منحة العيد وهو أمر غير صحيح بتاتا، فكل ما توصلت به من الفريق هو شيك من حساب الفريق يتضمن أجرة الاشتغال رفقة النادي لمدة شهرين ، كما كنت أتوصل بالمنح الخاصة بالانتصارات " ثلاث انتصارات " ومنحة تعادل واحد ، فيما لازلت أنتظر التوصل من الفريق بمنحة تحقيق الفوز على فريق الصويرة التي لم أتوصل بها الى حدود اليوم . - بخصوص الحديث عن الاحتفاظ بلاعبين متمرسين بكرسي الاحتياط فهو أمر يؤكد سيادة عقلية تدخل المسير في امور تقنية تهم المدرب وطاقمه التقني ، فبالفعل عمدت الى الاحتفاظ باحد اللاعبين الذي لايتدرب يوميا رفقة الفريق لعوامل خارجة عن إرادته ، وكنت قد منحته الفرصة في بعض المقابلات كاساسي مع انطلاق المقابلة فتبين لي كتقني أنه ناقص من حيث اللياقة البدنية لأنه لايتدرب رفقة زملائه فقررت الاحتفاظ به بدكة الاحتياط في لقاء الصويرة ، وعمدت الى اقحامه منذ الدقيقة 70 لأنني أعرف جيدا مقدرته التي لاتحتمل اللعب لمدة 90 دقيقة ، وبالفعل تمكن الفريق من تسجيل هدفه الأول بعد دخوله ، ولم يكن هناك أي ضغط من الجمهور أو المسيرين لأنه من المفروض في المدرب أن يدرك جيدا مقدرات وطاقات اللاعبين الذين يشكلون الفريق ويعمل على توظيفها في المكان والوقت المناسبين . - وأخيرا وإذ احيي جميع لاعبي الفريق والجمهور الأنزوي ، ومسيري الفريق الذين لم أتلق منهم أي اتصال بمناسبة العيد كما يدعي التوضيح باستثناء الإطاريين التقنيين قاعدة والمصالحي ،أكد مرة اخرى ان الانفصال تم بعد أن تبين لي استحالة الاستمرار في ظل الظروف غير الملائمة من حيث الوسائل والفضاء ، ومحاولة التدخل في الأمور التقنية للفريق ، وأساسا لعدم تمكن المكتب المسير للفريق من التوصل الى اتفاق مع بلدية اكادير قصد تمكيني من رخصة إدارية بمقتضاها يمكن لي التغيب عن عملي اليومي ببلدية اكادير قصد الاشراف على تداريب الفريق .