بعد نيله لشهادة الباكلوريا في شعبة العلوم الرياضية من ثانوية يوسف بن تاشفين بأكادير، والماستر في تدبير الموارد البشرية في باريس الفرنسية، اضافة لدبلوم الدراسات العليا في التجارة من احدى المعاهد الخاصة، يعد الباحث هشام العلولي، لاعب الحسنية سابقا، اطروحة دكتوراه حول موضوع ( احترافية كرة القدم الوطنية وخلق العصبة الاحترافية)، وهو اختيار دقيق لموضوع يحتاج الى دراسات اكاديمية مختصة ، خاصة وان شعار الانتقال من الهواية نحو الاحتراف يفرض استثمار ابحاث وأطاريح متخصصة ، تصاغ بأسلوب علمي دقيق ، بعيدا عن استنساخ تجارب اجنبية بشكل عشوائي ، وهي السياسة التي اعتمدت وطنيا لعقود في مجالات حيوية غير الرياضة، وبعيدا عن مطالبة الفكر الهاوي بالنظر في شؤون الاحتراف ، التي يجيب عنها القول المأثور والمشهور " فاقد الشيء لايعطيه " .. وإذ نحس مسبقا بما ينتظر الباحث الشاب من صعوبات ومطبات من اجل الاشتغال على موضوع راهن وحيوي كمحور الانتقال نحو الاحترافية في كرة القدم الوطنية، لايسعنا سوى ابداء كامل اساليب التشجيع والتنويه بمسار هشام العلولي ، راجين له التوفيق في مهمته ...