تعرف دهاليز كرة القدم الرودانية ميزة خاصة ربما لن تجدها في باقي الفرق والجمعيات الرياضية الوطنية ويتجلى في كون الملعب البلدي الرئيسي بالمدينة مخصص للفئات الكبرى الممثلة للمدينة في المنافسات الوطنية والجهوية والمتمثلة أساسا في إتحاد الشبيبة والرياضة والرجاء الروداني والفريق النسوي الأمجاد , أما الفئات العمرية الصغرى والتي هي ركيزة ومشروع المستقبل لدى كل فريق فهي تمارس في ملعب لاسطاح الذي يفتقر لابسط أساسيات الممارسة الرياضية كالارضية التي تعيق اللاعبين ومستودعات الملابس وغياب الماء الصالح للشرب....وبالتالي فهذه الفئات تعاني الإهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين حيث لم تخصص لهم ولو مباريات قليلة لكل فئة حتى يتحمس اللاعب ببذل مجهود من اجل الممارسة بهذا الملعب في المستقبل,لذلك فإن الممارسة بالملعب البلدي بتارودانت اصبح حلما يؤرق كل الفئات العمرية بالمدينة, وبالتالي فالرسالة واضحة لاصحاب القرار حتى يتم الإهتمام بهذه الفئات وفتح ابواب الملعب البلدي في وجه الفئات السنية للجمعيات والفرق الرياضية بالمدينة حتى لا تنطبق مقولة ''' حلال على الكبار حرام على الصغار''' . تارودانت: بقلم محمد مخلوف