اشتكى فريق امل تيزنيت لكرة القدم النسوية من ظلم التحكيم بعصبة سوس لكرة القدم ،واضطر الفريق الفتي الى اصدار بيان الى الرأي العام الرياضي بسوس، بعد معاناته يوم أمس الاحد بالملعب البلدي ببنسركاو الذي وصل اليه متأخرا عن موعد المقابلة والتي كانت مبرمجة في الساعة11 صباحا ، غير ان ما حز في نفس مسيري الفريق هي تلك العبارات التي واجههم بها حكم اللقاء بعد وصولهم المتاخر بربع ساعة ، واشار البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه موقعة من قبل رئيس الفريق وكاتبه العام،انه و خلال توجه مسيري الفريق بسؤال للحكم حول إمكانية إجراء المقابلة رد عليهم بأسلوب يقول البيان انه " لا أخلاقي ولا رياضي وقال بالحرف حسب البيان دائما: "صَافِي سْدِينَا جْمْعْ وُطْوِي" أمام المرأى ومسمع اللاعبات والطاقم التقني" واضاف البيان ان مسيري الفريق التيزنيتي لكرة القدم النسوية تبين لهم انهم " مستهدفين أكثر من أي وقت مضى" مع العلم يقول البيان اهم راسلوا من قبل الجهات المعنية وبالخصوص رئيسة لجنة كرة القدم النسوية بالعصبة السيدة فاضمة أوهال، ورئيس للجنة الجهوية للتحكيم السيد الحاج محمد جيد، الذي سلموه خلال نهاية كأس 8 مارس رسالة احتجاجية على التحكيم، تم خلالها حسب البيان تنبيه اللجنة بخطورة الأمر وأكدوا فيها حسب البيان دوما " أننا لن نرضى بأن نكون مجرد حقل لتجارب الحكام على حساب ميزانيتنا"، واستعرض البيان بالتفصيل مجموعة من المتاعب مع التحكيم منها مقابلة الفريق ضد مستقبل أزرو برسم إقصائيات 8 مارس حيث "حضر حكمين فقط ولم تنطلق المقابلة إلا بعد مرور 25 دقيقة عن وقتها القانوني، وبحضور حكم متطوع، زد على ذلك خلال السنة الماضية تأخرت مقابلتنا مع شباب تراست بساعة من الزمن نظرا لتأخر الفريق الزائر " واضاف البيان انه وبالرغم من ذلك "لم يبد الفريق أي تحفظ أو احتجاج واضعين مبدأ الروح الرياضية فوق كل اعتبار سعيا من الفريق الى النهوض بهذا القطاع الرياضي الحساس الذي يختلف تماما عن باقي الرياضات." واضاف البيان أن " أكبر دليل على ضعف الحكام الذين يديرون مباريات البطولة النسائية ورقة تحكيم مقابلة نجاح سوس ضد أمل تيزنيت برسم نصف نهاية كأس سوس والتي جرت بتاريخ 21 مارس 2010 حيث اللاعبة التي حصلت على ورقة حمراء من جانب نجاح سوس ليست هي التي أشار إليها الحكم في ورقة التحكيم ونفس الشيء بالنسبة للإنذارات، فإذا كان ذلك عن قصد أو غير قصد فنحن نعتبره قمة العبث والاستهتار واللامبالاة." كما استعرض البيان بعض النقط الأخرى التي توضح حسب الفريق التيزنيتي "الإهمال واللامبالاة التي تعاني منها بطولة كرة القدم النسوية بسوس والتي تهم بالخصوص البرمجة حيث إلى حدود كتابة هذا البيان لم نتوصل بالبرنامج العام للبطولة ناهيك عن البرنامج الأسبوعي حيث آخر ما تبرمج مقابلاته (البطولة النسوية) ويتم الإعلان عنها فقط عبر الأنترنيت وهنا لابد من التذكير بالبرمجة التي صادفت أيام عيد المولد النبوي حيث قمنا بجميع الإجراءات التي تسبق المقابلة على أساس أن تجرى يوم الأحد على الساعة الثالثة لنتفاجأ بعد ذلك برنامج آخر يقضي بإجراء المقابلة صباحا ودائما عبر الأنترنيت دون سابق إعلان". كما اشتكى البيان ايضا من عدم توصل الفريق بمحاضر لجنة القوانين والأنظمة حيث يشير البيان انه " للسنة الثالثة على التوالي لم نتوصل ولو بمحضر." وبناء على كل هذه المعطيات التي وصفها البيان ب الاجحاف في حق الفريق، وإيمانا من مسيري الفريق بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحتى لا يحاسبو يوما ما أمام الرأي العام المحلي قرر المكتب المسير للفريق حسب البيان دائما " مقاطعة مباريات البطولة حتى يرتاح من له غاية في ذلك، ولن نلعب أي مقابلة في مستقبل الأيام حتى تتضح الرؤيا ويتم إنصافنا من كل الجوانب التي تضررنا منها."