وقع اختيار رواد موقع سوس سبور ، على حارس مرمى فريق الاتحاد الرياضي البلدي لايت ملول لحسن صالح كأحسن حارس مرمى بمنطقة سوس خلال الموسم الرياضي الماضي 2008/2009 في الاستفتاء الذي نظمه الموقع مؤخرا ، وذلك بحصوله على نسبة 39.4 بالمائة من اصوات المشاركين الذين بلغ عددهم 2228 مشاركا، متبوعا بحارس حسنية اكادير فهد الاحمدي بنسبة 25.4 بالمائة ، في حين جاء في المركز الثالث حارس مرمى شباب هوارة علي لكروني بنسبة 13.6 بالمائة ، وفي المركز الرابع حارس مرمى نجاح سوس يونس ليركي بنسبة 12.7 بالمائة . * وفيما يلي ورقة تعريفية بالحارس لحسن الصالح : من مواليد 17 فبراير 1980 بمدينة تزنيت ، واحد من المع نجوم فريق الاتحاد الرياضي البلدي لايت ملول ، قدم عصارة جهده وجدية عمله من خلال المستطيل الأخضر ، وبرع في الدفاع عن عرين فريقه حتى أضحى اسمه على لسان كل عشاق و محبي الفريق الملولي ، حقق عدة انجازات هامة في مسيرته الكروية بدا بالفئات الصغرى لفريق حسنية اكادير التي تدرج عبر كل أقسامها ، و مع فريق الاتحاد الرياضي البلدي لايت ملول الذي التحق به رسميا موسم 2000/2001 ، ليقدم بذلك مستويات فنية عالية أدهشت كل المهتمين و المتتبعين ، توجها بتثبيت وجوده كحارس أول بالتشكيلة الرسمية للفريق رفقة كل الأطر التقنية المتعاقبة على تدريب الفريق ، بالرغم من تواجد حراس مرمى أكفاء حاليا و آنذاك . حمى و لازال يحمي عرين الفريق الملولي بكل فدائية لأنه حارس كبير يملك كل المقومات الخاصة بهذه الوظيفة ، حقق رفقة الفريق عدة انجازات هامة من أبرزها مقابلات السد للصعود للقسم الوطني الثاني للنخبة في أكثر من مناسبة ، بالإضافة للمسيرة الموفقة بمنافسات كاس العرش الموسم الماضي و اللقاءين التاريخيين ضد الرجاء البيضاوي و الفتح الرباطي . أكثر ما يميز العملاق الاخطبوط " لحسن الصالح " كونه حارس مرمى يقظ و ثابت بحضوره الذهني الجيد و بتوقيته السليم بالإضافة لردة فعله الجيدة اتجاه كل الكرات ، حتى أضحى بعبعا مخيفا لكل المهاجمين بفضل مستواه المتطور من مبارة لأخرى ، و أصبح اسمه متداولا و معروفا داخل الأوساط الرياضية المحلية و الوطنية . كما يتميز " لحسن الصالح " بأخلاقه العالية داخل الميدان و خارجه ، و بالتزاماته الدينية ، و بابتسامته العريضة و أناقته المتميزة ، وباحترامه لكل مكونات اللعبة (الأصدقاء الخصوم الحكام المسيرين الجمهور الإعلامين ..) و بجديته المعهودة في التداريب الأسبوعية و المقابلات الرسمية و الودية ، بالإضافة لعدم استهانته بالخصوم ، و طموحه الكبير في الحياة ،و بنصائحه القيمة لزملائه و توجيهاته النيرة لهم و بث روح الحماس في نفوسهم أثناء المقابلات و هذا ما بوئه شارة العميد الثاني للفريق بعد الأسطورة المخضرم المدافع " سعيد بوريشة " ويحمل الحارس لحسن صالح حاليا الرقم القياسي في الحفاظ على نظافة شباكه لمدة أزيد من 1130 دقيقة ، و هو رقم مرشح للارتفاع ، حيث أن أخر هدف تلقاه شباكه كان برسم الدورة الثالثة ضد اتحاد تارودانت ، و يرجع الفضل في هذا بالإضافة له إلى كل لاعبي الفريق و خصوصا المدافعين . و توج مؤخرا الحارس " لحسن صالح " رفقة فريقه ببطولة الخريف للموسم الحالي ب 38 نقطة حصدوها من 11 انتصار و 5 تعادلات و بدون هزيمة . بقلم : إبراهيم سكراتي .