استنكر المكتب المسير للجمعية الرياضية نجم أنزا ، في ببيان له الظروف والاحداث التي رافقت مقابلة نجم أنزا و فتح سيدي بنور برسم الدورة 11 من بطولة القسم الوطني الثاني هواة شطر دكالة عبدة تانسيفت سوس . وأشار البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه أن الملعب كان غير صالح لأجراء مقابلة في كرة القدم و الصورة المرفقة بالمقال تبين الحالة المزرية للميدان، لكن الحكم مصطفى باكيز و المراقب صمما على اجراء المباراة . واشارالبيان ايضا ان قرارات الحكم طيلة اللقاء كانت " ارتجالية في غالبيتها ولصالح المحليين دائما "،مع تغاضيه يضيف البيان عن ضربة جزاء واضحة "كانت ستقلب موازين المواجهة" . مع اكتفاء الحكم بتوجيه الانذارات الشفوية للاعبي الفتح البنوري رغم تدخلاتهم الخشنة في حق لاعبي النجم ، اضافة الى البصق و الشتم و السب أمام أنظار الحكم الذي لم يحرك ساكنا. واضاف البيان أن أحد الحكام المساعدين تحول الى " مشجع لسيدي بنور دون سابق انذار حين ناشد و نبه ونادى اكثر من مرة حارس الدكاليين لتفادي مغادرة مرماه أكثر من مرة و أن يحطاط من مهاجمي النجم ، في مشهد مثير للاستغراب !! ". واشار البيان الى ان المراقب المعين من طرف الجامعة والقادم من اسفي تعامل مع المحليين و كأنه في حفل زفاف ،حيث عكف على " تقبيل و مصافحة و ممازحة أعضاء و لاعبي فتح سيدي بنور قبل و أثناء و بعد المباراة ". واضاف البيان من جهة اخرى ان المكتب المسير لفتح سيدي بنور لم يتعامل بالروح الرياضية العادية مع نظيره السوسي حيث تم طرد كل الأعضاء خارج الملعب و صد الأبواب الحديديه في وجوههم تاركا مصيرهم في أيدي الجمهور المحلي الذي سبهم و شتمهم كما شاء و رماهم بالقارورات الفارغة في مشهد مستفز . كما تعرضت حافلة نجم أنزا يشير البيان الى وابل من الحجارة و لولا رجال الأمن الذين فرقوا الجماهير المحتشدة لوقع حسب البيان "مالا يحمد عقباه !! ". حيث احتمى لاعبوا نجم أنزا برجال الأمن ورغم ذلك تعرضوا لوابل من السب و الشتم ! . واستنكر المكتب المسير لنجم أنزا في نفس البيان ما تعرض له الفريق في سيدي بنور مؤكدا" أن سر الانتصارات التي حققها فتح سيدي بنور لم تكن الا بتلك الصورة التي عاشها الفريق هناك في غياب تام للروح الرياضية".