توج فريق أمل شبيبة أول ماي من الجزائر بلقب الدورة الثانية للبطولة العربية للفرق البطلة في الجيدو بعد انتصاره في المقابلة النهائية على فريق الشمس المصري بأربع انتصارات مقابل ثلاث انتصارات، وكان الفريق الجزائري قد أقصى في نصف النهاية فريق الفتح الرياضي المغربي فيما تأهل الفريق المصري على حساب النادي القطري. وعادت الرتبة الثالثة في هذه البطولة لفريقي جمعية سلا المنتصر على فريق الفتح الرباطي وفريق الوحدة السعودي المنتصر بدوره على فريق قطر القطري عن مباريات الترضية لنيل الميدالية النحاسية. أما منافسات الفردي فقد عرفت سيطرة مطلقة للاعبي الفريق الجزائري و اللذين نالوا الذهب في أربعة أوزان فيما تقاسم المغرب، مصر والكويت الميداليات الذهبية الثلاث المتبقية. فريق أمل شبيبة أول ماي لمتصدر لمنافسات الفردي نال لاعبوه 6 ميداليات أربع ذهبيات، فضية ونحاسية وحل نادي الشمس المصري ثانيا بذهبية واحدة وفضية واحدة أيضا وأربع نحاسيات متبوعا بفريق الصليبخات الكويتي الذي حل ثالثا بذهبية وفضية. وجاء فريق الفتح رابعا بذهبية وأربع نحاسيات. فيما كانت حصيلة المغاربة من فريقي جمعية سلا و الفتح الرياضي ثمان ميداليات ذهبية وسبع نحاسيات. الذهبية الوحيدة للمغاربة كان ورائها اللاعب خالد قربيب من فريق الفتح في وزن أقل من 81 كلغ أما الميداليات النحاسية فكانت بفضل هشام عزوزي في وزن أكثر من 100كلغ، يوسف تاشيرون في وزن أقل من 90كلغ، عبد الإله ودغيري وزن أقل من 100كلغ وطه الغياتي في وزن أقل من 73 كلغ وكلهم من فريق الفتح. فيما حصل لاعبوا فريق جمعية سلا على ثلاث نحاسيات بفضل محسن زنزاك في وزن أقل من 81 كلغ و كريم صابونجي في وزن أقل من100 كلغ و علاء إدريسي في وزن أقل من 60كلغ. البطولة العربية للأندية البطلة في دورنها الثانية استضافتها عصبة سوس ماسة درعة للجيدو تحث إشراف الجامعة الملكية المغربية لهذا النوع الرياضي وعرفت الدورة مشاركة تسعة أندية وهي: الفتح الرباطي وجمعية سلا من المغرب، وأمل شبيبة أول ماي من الجزائر، ونادي الشمس من مصر، ونادي الشرطة من العراق، وفريق الوحدة من السعودية، ونادي الشرطة من الأردن، وفريق الصليبخات من الكويت، والنادي القطري. والتقت جميع الآراء حول هذه البطولة عند استحسان الأجواء التنظيمية التي استفادت من الهفوات التي عرفتها تظاهرات دولية أخرى نظمت بأكادير. فيما عاب البعض على الأندية المغربية المشاركة تفويتها فرصة الظفر باللقب العربي بالمغرب حين اكتفت بتحقيق نتائج متوسطة وهو ما أرجعه ممثلو الأندية والجامعة المغربية إلى مشاركة الفرق الأخرى خصوصا من الجزائر ومصر بلاعبي المنتخبات الوطنية واللذين لهم ألقاب قارية ودولية في الوقت الذي لم يشارك أفراد المنتخب الوطني الذين كانوا بالألعاب الفرانكفونية بالنيجر.