بإلقاء نظرة أولية على مخلفات الدورة الاخيرة من بطولة هذا الشطر، سيتضح ان اربع فرق فقط هي التي ابتعدت بصفة نهائية عن حسابات النزول ، ويتعلق الامر بكل من ثلاثي المقدمة ونجم انزا.في حين انه وبعملية حسابية منطقية، فإن الفرق المحتلة للصفوف مابين الخامس والاخير،لازالت أمامها مهام تعزيز الرصيد وشحنه بنقط اضافية، خصوصا مستقبل ازرو التي أمامها فرصة الاستفادة من مباراتها المؤجلة ضد جمعية اتحاد افني على سبيل المثال، فهذه المباراة أساسية جدا للفريق الصاعد هذا الموسم. يحدث هذا الامر في بطولة القسم الثاني هواة شطر سوس لاول مرة، ويبين اجمالا مدى التقارب الحاصل بين الفرق المهددة، بما أن معظمها ضيع نقطا كثيرة في مبارياته داخل الميدان بالخصوص، كمستقبل ازرو الغريب على مستوى نتائجه، فهو الوحيد الذي عاد بالفوز من مراكش وبنسركاو، لكنه ينهزم بشكل مفاجىء داخل ملعبه.. صحيح ان الفريق الاكثر حظا من هذه المجموعة هو حسنية اكدز، بحيث يكفيه الانتصار في مباراته القادمة لتأمين مكانته بشكل نهائي ضمن هذا القسم، يليه ادرار الدشيرة، لكن حرص فرق اخرى على الحيلولة دون ذلك قد يحول المباريات الاخيرة الى حاملة مفاجآت قد تكون قاتلة ، وكل ما نتمناه هو ان تلعب المباريات الاخيرة في روح رياضية عالية، بعيدا عن الشبهات كما يحدث عادة في كل البطولات الوطنية اجمالا، حيث نفاجأ بانتفاضات غريبة تطرح علامات استفهام كبيرة... بقلم: محمد بلوش