خيرا فعل الاصدقاء في كل من اتحاد فتح انزكان وشباب تكوين، حين فكروا في لعب مباراة ودية بين فريقيها يوم السبت الماضي بإنزكان، وهي فرصة اعدادية للطرفين..ذلك من حيث المبدأ ، لكن، ان تتوقف المباراة في حدود الدقيقة 65 ،بعد شنآن بين اللاعبين وتوتر الاعصاب، في مباراة اسندت لحارس ملعب انزكان كحكم ، دون حكمي الشرط، او دون الاستعانة بثلاثي من التحكيم تابع للعصبة،فهنا ربما نتسائل ما الفرق بين هذه المباراة ومباريات فرق الاحياء خلال السبعينيات والثمانينيات؟ ما هذا العبث؟؟ وما الاستفادة التي قد تكون الفرق خرجت بها في مثل هذه المهازل؟؟ نحن لا نريد المقارنة، لكن، لطرافة الموقف، لابأس ان نطل على مباراة ودية اخرى جرت هذه المرة في ملعب احمد فانا بالدشيرة، بين ادرار سوس والفريق الثاني لحسنية اكادير، حيث تمت الاستعانة بثلاثي تابع لعصبة سوس ( عبد اللاهي احمد في الوسط بمساعدة اضرضور وبوياسين )، مع اداء واجبات التحكيم، في مباراة عرفت ندية بين الفريقين، وانتهت بتعادل ايجابي (1/1 )، بحضور مولدوفان ولحسن بيلاص، الامر الذي يجعلنا نتسائل : متى سنعطي للمباريات الودية قيمتها كمباريات ليست في الاصل للعبث بقدرما هي فرص للمدربين واللاعبين لتجريب طاقات شابة او التعود على نهج تاكتيكي ما.. ففي انزكان، كادت المباراة ان تتحول الى اشياء اخرى لاعلاقة بالاستعدادات مطلقا... بقلم: محمد بلوش