حقق فريق حسية اكادير لكرة القدم فوزا ثمينا في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي جمعه بعد زوال اليوم بملعب الانبعاث بفريق النادي القنيطري برسم الجولة العاشرة من بطولة القسم الأول للمجموعة الوطنية لكرة القدم ، وكانت الجولة الأولى من اللقاء قد انتهت بتقدم القنيطريين بهدف لصفر سجلة اللاعب إيريك طراوري في الدقيقة 29 من الشوط الاول مستغلا الاختلاط أمام مرمى العبادي إثر استفادة زملائه من تنفيد كرة من الزاوية ، وكان بإمكان الحسنية تعديل النتيجة أربع دقائق بعد هدف القنيطرة بعد أن أعلن الحكم العلوي لمراني عن ضربة جزاء لفائدة الحسنية بعد أن تصدى أحد مدافعي القنيطرة للكرة بيده في منطقة العمليات ، ضربة الجزاء التي تكلف المدافع عز الدين حيسا بتنفيذها ضاعت عن الفريق السوسي بعد تألق الحارس عادل الرزاقي الذي تصدى للكرة وحال تدخله دون زيارة شباك النادي القنيطري لتنهي الجولة بتفوق الزوار بهدف لصفر مع إصابة الحارس الرسمي للقنيطرة الذي غادر مكانه للبديل زهير العروبي . الجولة الثانية عرفت حماسا كبيرا للاعبي الحسنية الذين واصلوا هجوماتهتم على دفاع الزوار وساهم التغيير الذي عرفته التركبة البشرية للحسنية في تضييق الخناق على دفاع القنيطريين حيث تم إخراج لاعب الوسط الحسين بوسلاك وحل مكانه حفيظ أوزيد دو الميول الهجومية مما مكن الخط الامامي للحسنية من احتكار الكرة وخلق العديد من الفرص منذ انطلاق الجولة الثانية ابرزها في الدقيقة السادسة من هذه الجولة بواسطة جيرارالذي توصل بكرة على طبق من ذهب من رجل أوزيد داخل منطقة العمليات و امام المرمى وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع انها فرصة هدف التعادل سدد جيرارعاليا ، كما التجأ لاعبوا الفريق الى محاولة التسديد من بعيد نظرا لتكتل لاعبي القنيطرة في خط الدفاع وكاد عبد الحفيظ ليركي أن ينجح في تحرير زملائه بعد أن سدد نحو المرمى من خارج منطقة العمليات لكن يقظة الحارس حالت دون ذلك بعد أن حول الكرة ببراعة نحوالزاوية ، ليواصل الفريق السوسي الضغط على الزوار الى حدود الدقيقة 31 من الجولة الثانية ومن كرة ثابتة من الزاوية استطاع اللاعب الإفواري جيرار تسجيل هدف التعادل ، ليرتفع حماس لاعبي الحسنية للبحث عن هدف النصر خاصة بعد طرد رأس حربة القنيطريين إيريك طراوي الذي ارتكب خشونة بدون كرة على المدافع ياسين الرامي وهو الشيء الذي انتبه إليه الحكم المساعد الثاني ليقوم الحكم لمراني بطرده بعد الاستشارة مع مساعده في حدود الدقيقة 34 من هذه الجولة ، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع ان اللقاء يسير نحو التعادل استغل اللاعب بابا سيلا الذي دخل اللقاء مكان أحمد الفاتحي كرة توصل بها من وسط الميدان الى هدف ثمين بعد أن استغل تباطئ المدافعين ليراوغ الجميع ويسدد نحو المرمى مسجلا هدف الفوز الذي أشغل فتيل الحماس في المدرجات. وبهذا الفوز رفع فريق الحسنية رصيده من النقط الى تسعة منتقلا من الصف الأخير الى الرتبة 13 رفقة شباب المحمدية مع مقابلة ناقصة للحسنية سيجريها يوم الاربعاء 3 دجنبر المقبل بخريبكة .