كادت مباراة فريق شباب هوارة والمغرب الفاسي أن تنتهي مأساوية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها عميد الفريق الهواري مصطفى أوشريف دقائق فقط قبل نهاية المقابلة على مستوى الرأس نتيجة اصطدامه بأحد لاعبي فريق المغرب الفاسي وفقدانه للوعي قبل أن يتدخل الطاقم الطبي لفريق شباب هوارة بمؤازرة من الطاقم الطبي الفاسي ورجال الوقاية المدنية لإعطاء أوشريف الإسعافات الأولية بشكل مستعجل على أرضية الملعب وإنقاذ حياته التي كانت في خطر حقيقي ليتم نقله بعد ذلك على وجه السرعة لإحدى المصحات الخاصة بأكادير للخضوع للفحوصات بالأشعة التي أكدت استقرار حالته الصحية حيث من المحتمل أن يكون قد غادر المصحة يوم أمس .إصابة مصطفى أوشريف ستغيبه عن مباراة فريقه يوم غد الأربعاء الني يرحل فيها الفريق لمواجهة هلال الناضور موقع سوس سبور يتمنى لأوشريف الشفاء العاجل. وكانت مباراة شباب هوارة والمغرب الفاسي عن ربع نهائي كأس العرش عادت نتيجتها للفاسيين بهدف لصفر وقعه بوبكار كوني مع بداية الجولة الثانية، بعدما كانت جل أطوار اللقاء متكافئة رغم السيطرة النسبية والأداء الجيد للاعبي فريق شباب هوارة الذين غلب عليهم التسرع في حين عمد لاعبوا الماص لتحصين مرماهم وعدم المجازفة بالبحث عن الأهداف فنجحوا في تحويل نصف فرصة في الجولة الثانية إلى هدف دون كثير عناء وضمنوا بذلك مقعدا في نصف النهائي إلى جانب المغرب التطواني، بعد ما كان الفريق الفاسي تجاوز جاره وداد فاس بهدف لصفر أيضا وقبله إتحاد طنجة بركلات الجزاء الترجيحية. وظهر مدرب الفريق الهواري يوسف لمريني غير راض على نتيجة اللقاء و غير راض أيضا على أداء بعض عناصر الفريق خصوصا المهاجمين الذين افتقدوا للفعالية و أضاعوا العديد من الفرص على مشارف مربع عمليات المغرب الفاسي، مؤكدا في تصريحه بعد نهاية اللقاء أنه سيركز على ما تبقى من مباريات البطولة التي . من جهته أوضح رشيد الطاوسي أنه كان ينتظر خصما عنيدا على أرضية الملعب على إعتبار إقصاء الفريق الهواري لفريق كبير هو الوداد وبثلاثة اهداف وهو ما فرض عليه إعداد فريقه بشكل جيد للمواجهة خصوصا خط الدفاع الذي تحمل قوة الخط الأمامي لفريق شباب هوارة بقيادة هداف القسم الثانس رشيد الرغني. وفي موضوع متصل أبدت فعاليات المغرب الفاسي إعجابها ببعض لاعبي الفريق الهواري خصوصا لاعبي الوسط صامويل زرنكابا و زالي إسياكا الذين تألقا بشكل لافت حرك رغبة بمسؤولي الماص في انتداب أحدهم أو هما معا في نهاية الموسم. عبد الكريم دهبي