رفع الفوز الأخير لفريق شباب هوارة على إتحاد لفقيه بنصالح، بثلاثة أهداف لصفر، من مجموع المنح المتأخرة للاعبين إلى ثمانية وهي التي تمثل النتائج الإيجابية للفريق خلال مباريات الإياب حيث حصد الفريق ستة انتصارات وتعادلين، أي ما يعادل عشرين ألف درهم لكل لاعب. وإلى جانب منحة الفوز على إتحاد الفقيه بنصالح هناك منح الفوز المتأخرة من الانتصارات التي حققها الفريق على كل من سطاد المغربي، النادي المكناسي، وفاء وداد، إتحاد سيدي قاسم و أولمبيك مراكش، بالإضافة إلى تعادلين خارج الميدان حققهما ضد كل من وداد فاس و فريق النهضة السطاتية. ويحصل اللاعبون وفق جدول منح الفريق الهواري على مبلغ ثلاثة آلاف درهم، مقابل كل انتصار سواء داخل أوخارج الميدان وعلى مبلغ ألف درهم مقابل أي تعادل يحققه الفريق خارج ميدانه. وطالب عدد من لاعبي الفريق بالإسراع بتسوية مستحقاتهم العالقة لدى المكتب المسير ما دام أن الأخير ينافس على المراتب المتقدمة، موضحين أنهم لم يتبعوا مسلك الانقطاع عن التداريب إسوة ببقية اللاعبين في فرق أخرى حفاظا على وحدة الفريق وتماسكه، خاصة وأنه دخل شوطا حاسما من المنافسات داخل المجموعة الوطنية الثانية. وبالإضافة إلى تأخر صرف المنح المذكورة، يشتكي اللاعبون من التأخر في صرف أجورهم الشهرية نهاية كل شهر حيث لا يتم سداد أجورهم في تاريخ موحد ليضطروا في الغالب إلى الانتظار لأسبوع أو أسبوعين و أحيانا يتوصلون بأجورهم على دفعتين، مع العلم أن أغلبهم يعيش من كرة القدم فقط . وأقدم المكتب المسير للفريق الهواري خلال المباراة الأخيرة ضد الفقيه بنصالح عشية الأحد الأخير على فتح أبواب ملعب 16 نونبر بأولاد تايمة مجانا للجمهور، الذي لم يتعد رغم ذلك خمس مائة متفرج، في خطوة اعتبرها كثيرون حملة انتخابية الغاية منها استمالة بعض الأصوات من أنصار النادي، رغم أن رئيس الفريق موسى الهبزة اعتبر ذلك مجرد التفاتة من المكتب المسير نحو الجمهور بعدما قرر خوض المباريات الثلاثة الأخيرة التي سيتقبل فيها بميدانه بأبواب مفتوحة. وقدم لاعبو شباب هوارة مباراة كبيرة ضد فريق إتحاد الفقيه بنصالح الذي غابت عنه ثلاث عناصر أساسية، الحارس محمد الكوميري ومتوسطا الدفاع بوجعفر نبيل وهشام برادة، فيما غاب عن الفريق الهواري علي أمعفون الذي تلقى بطاقة حمراء في آخر مباراة. ورغم الصعوبة التي وجدها المحليون في بلوغ مرمى الفريق الضيف نبيل الطراس، إلا أن بداية الجولة الثانية شهدت انتعاشة هجومية أطلق شرارتها الأولى عميد الفريق لحسن نايت واعلي، الذي سدد كرة أرضية من خارج المربع منح بها هدف السبق لفريقه، قبل أن يضيف الإيفواري زالي إسياكا هدفا ثانيا بمجهود فردي جميل، ليأتي الدور بعد ذلك على اللاعب المخضرم نور الدين الحوميري الذي باغت الزوار بهدف ثالث بتسديدة من حوالي أربعين مترا كانت أقوى من أن يتصدى لها حارس مرمى إتحاد الفقيه بنصالح.