نشرت جريدة الاتحاد الإشتراكي في صفحاتها الرياضية لعددها الصادر اليوم مقالا حول ماتعرض له فريق النادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم النسوية بمدينة أسا يوم الاحد الماضي أثناءمواجهة الفريق السوسي بالملعب البلدي بأسا لفريق اتحاد أسا الزاك لكرة القدم النسوية ، ونظرا لأهمية المعطيات التي أوردها المقال يعيد الموقع نشره بالكامل : استنكر النادي البلدي رجاء أكادير، فرع كرة القدم النسوية، بتنسيق مع مجلس آباء وأولياء عضوات النادي، في بيان توصلنا بنسخة منه، ما تعرضت له لاعبات النادي و الطاقم المرافق، بالملعب البلدي بأسا الزاك، كما حمل المسؤولية المادية والأخلاقية لنادي آسا الزاك. وندد البيان كذلك بقرارات حكم المباراة، الذي وصفه بالمنحاز، حيث طرد ثلاث لاعبات من الفريق الأكاديري. وأكد البيان أن الفريق سيواصل مشواره في تنشيط البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية، «خدمة للأهداف الكبرى للنادي»، من خلال الحرص على « إدماج المرأة في التنمية المستدامة عبر مدخل الرياضة»، كما ثمن الفريق «المواقف التضامنية التي عبر عنها رؤساء الأندية الممارسة بشطر الجنوب». وشجب يوسف غريب، رئيس فريق رجاء أكادير للإناث، ما تعرض له فريقه يوم الأحد الماضي في مباراته ضد فريق آسا الزاك، برسم الدورة الثامنة من البطولة الوطنية النسوية، عن شطر الجنوب، حيث أكد في اتصال هاتفي مع الجريدة أن الفريق تعرض لوابل من الحجارة من طرف جمهور الفريق المحلي، لما يزيد عن ال 35 دقيقة، ظل خلالها اللاعبات وأعضاء المكتب المسير و الطاقم التقني محتجزا وسط الملعب، ولم يغادره إلا تحت الحماية الأمنية، حيث توجه إلى مستودع الملابس. أحداث الشغب اندلعت فور إعلان الحكم عن ضربة جزاء لصالح الرجاء الأكاديري، الذي كان منهزما بأربعة أهداف دون مقابل. وأضاف غريب أن لاعبات الفريق كن محط اعتداءات خشنة من طرف لاعبات فريق أسا الزاك، اللائي تجاوزن حدود الرياضة، مما تسبب في حدود الدقيقة 15 من اللقاء في إصابة خطيرة لعميدة فريق رجاء أكادير، نادية سفير، على مستوى الركبة، تطلبت نقلها إلى أحد المصحات لتلقي العلاج. وطالب رئيس رجاء أكادير، بفتح تحقيق فوري حول هذه الأحداث التي تضرب في الصميم قيم ومبادئ الرياضة، والتي تزامنت مع قرار اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية بنزول فريقين إلى القسم الثاني. وعلى مستوى آخر، ينتظر أن يتقدم فريق رجاء أكادير باعتراض ضد لاعبات فريق آسا الزاك، بسبب عدم انتمائهم للفريق، حيث أوضح يوسف غريب أنهن استقدمن من مناطق أخرى ولا يتوفرن على رخص الممارسة. * جريدة الاتحاد الاشتراكي 2008/4/24 إ- العماري