تميز اليوم الثاني من منافسات الدوري الربيعي الاول للفئات الصغرى بالدشيرة، بإجراء العديد من المقابلات موزعة بين الصبيحة وما بعد الزوال، حيث افرزت النتائج التالية: اتحاد ايت ملول 1 ادرار سوس 1 الرجاء البيضاوي 0 حسنية اكادير 0 اتحاد يعقوب المنصور 0 جمعية انفا البكاري 4 اولمبيك الدشيرة ب 0 الجيش الملكي 1 اتحاد فتح انزكان 0 الرشاد البرنوصي 2 وفي اطار التعريف المقتضب بالفرق المشاركة، استضاف موقع سوس سبور مؤطري فرق الرشاد البرنوصي، ادرار سوس، واتحاد يعقوب المنصور. ففيما يتعلق بفريق اتحاد يعقوب المنصور، يتوفر على 160 رخصة كتاكيت، 200 رخصة براعم، و40 رخصة صغار و40 على مستوى الفتيان، في حين وصل عدد رخص الشبان 60 رخصة، وللعلم فللفريق مدرسة للتكوين والتأطير، عدد المنخرطين فيها حوالي 500، يؤطرهم 20 مؤطرا تحت قيادة المدير التقني عمر الاشهب. وقد استحسن الرباطيون تنظيم الدشيرة لهذه التظاهرة، معبرين عن ارتياحهم للاجواء العامة والظروف التي تجرى فيها المنافسات. فريق ادرار سوس، وحسب تصريح السيد حسن اوري لموقع سوس سبور، يتوفر بدوره على 72 رخصة كتاكيت، 35 براعم، 31 صغار، 45 فتيان و28 رخصة في فئة الشبان، ويؤطر هاته الفئات خمس مدربين هم على التوالي: حسن اوري، عزيز بورشيل، ابراهيم ابو الذهب وعبد الله اوطالب، حيث ان نتائج فئة الصغار الى حد الآن تبعث على الارتياح خاصة وان ادرار سوس من الفرق التي تسن سياسة التشبيب باستمرار، مما يعجل بتوظيف فئات معينة في مراتب اعلى بنوع من السرعة ، وذلك ما يتجلى اجمالا في الفريق الاول الذي هو مكون حاليا من اغلبية لاعبي فئة الشبان وبعض الفتيان. واذا كان الرأي العام الرياضي الوطني يعرف جيدا خاصية فريق الرشاد البرنوصي كمنتج للعديد من الاسماء التي أثتت فضاء كرة القدم في الدارالبيضاء بالخصوص، فإن موقع سوس سبور حاول معرفة طرق تدبير وتسيير مدرسة البرانصة بشكل مستفيض نوعا ما، من خلال استضافة السيد خالد جمال، مدير مدرسة الرشاد البرنوصي لكرة القدم. ان مدرسة الفريق كما يؤكد، تعرف وجود 900 اسم مسجل للاستفادة من التكوين داخلها، لكن هنالك تداريب تكون خاصة بالمبتدئين واخرى تخص النخبة من كل فئة. فعلى مستوى الكتاكيت ، يتوفر الفريق على 95 رخصة، اضافة الى 60 على مستوى البراعم، و60 كذلك في فئة الصغار. وقد اشار الى كون فريق الرشاد يتوفر على 3 فرق من فئة الفتيان، اثنتان تمارسان ضمن بطولة عصبة الدار البيضاء الكبرى، وواحدة تشارك في منافسات المجموعة الوطنية، ونفس الظاهرة تنطبق على فئة الشبان. وتلك الفئات تسهر على تأطيرها عدة اطر، منها خالد جمال، كبير رزوق، عزيز فنان، قميس ادريس، القيدوم ملوك كسار، محمد حبيبي / تدريب حراس المرمى/ وحسن خربوش. وحول مسار فئة الصغار في البطولة، اشار السيد خالد جمال الى كون الفريق الاول يحتل الصف الثاني في مجموعته، والفريق الثاني يحتل الرتبة الرابعة. واذا كان العمل القاعدي هو اساس ضمان استمرارية مسارات ايجابية للاندية الوطنية ، فإن طريقة تدبير جل الفرق للفئات الصغرى تبدو سيئة حسب السيد خالد جمال، بحيث ان هنالك استمرارية الاسناد العشوائي لمهام التأطير الخاصة بهذه الفئات، بل ان مجرد كون المؤطر لاعبا سابقا لا يعني شيئا اذا لم يخضع المؤطرون انفسهم للتكوين اللازم، وهنا دعى مدير مدرسة الرشاد الاعلام الرياضي الى مزيد من الاهتمام بهذه الفئات، مع تكثيف تظاهرات من حجم الدوري الربيعي المنظم حاليا بالدشيرة، فهذه سنة محمودة جدا ، وجب الاخذ بها على مستوى كل جهات المملكة، مادام اعطاء الاولوية للعمل القاعدي من اولويات تأهيل كرة القدم الوطنية على مستوى الامكانات البشرية بالخصوص. سؤال الورقة: من هو هداف الفريق على مستوى فئة الصغار؟ - اتحاد يعقوب المنصور: عمر النويل. - ادرار سوس الدشيرة: حميد أحداد. - الرشاد البرنوصي: محمد الوافي. الدشيرة: محمد بلوش