وصل المدرب التونسي، الحامل للجنسية السويدية، منير شبيل إلى أكادير، خلال الأيام القليلة الماضي للتفاوض مع المكتب المسير للفريق الأكاديري، وذلك في أفق التعاقد معه لكي يشرف على العارضة التقنية للفريق خلفا للإطار مصطفى أوشريف الذي لن يتم التخلي عنه، بحيث سيشغل فيما يبدو موقع مدرب مساعد، وسيكون إلى جانبه محمد الحسايني. على مستوى آخر، من المنتظر أن يبدأ الفريق الأكاديري تداريبه يوم غد الجمعة، حيث أجرت مكوناته فحصا طبيا بشأن خلوها من الفيروس التاجي، يوم أول أمس الأربعاء . كما تم ترسيم العقد مع المدافع الأوسط الجديد البوركينابي "باتريك مالو" بعد أن تم إخضاعه هو الآخر للفحص الطبي. وقد وقع للفريق الأكاديري لمدة موسمين. وللإشارة فهو يبلغ من العمر 28 سنة، وقد سبق له اللعب لعدة فرق نذكر منها أسيك ميموزا الإيفواري، وشبيبة القبائل الجزائري، وكذا الناديين المصريين سموحة، ووادي دجلة. من جهة أخرى تبدو إستعدادات الفريق للموسم الرياضي الجديد 2020/2021 متأخرة مقارنة بفرق أخرى بدأت إستعداداتها بشكل مبكر. فالمدة المتبقية قبل إنطلاقة منافسات البطولة تبقى غير كافية لضمان إستعداد جيد. كما أنه مقارنة بأندية أخرى دخلت سوق الإنتدابات بقوة، يبدو الفريق الأكاديري غير متحمس لاستقطاب عناصر جديدة لمواجهة تحديات البطولة والكأس، والقيام ولو بتعويض بعض اللاعبين ممن غادروا الفريق كباعدي الملتحق بنهضة بركان، وربما سفيان بوفتيني الذي قد ينتقل للوداد البيضاوي. فهناك حالة إستعجال تفرض على مسيري الفريق القيام باللازم لمواجهة حالة التأخر التي تعرفها إستعداداته للموسم الجديد. فموعد منافسات البطولة قريب، والفريق فيما يبدو لم تظهر عليه بعد مؤشرات وبوادر التحرك لمواجهة تحديات منافسات البطولة الوطنية، فهو يوجد في وضع تنطبق عليه المقولة المراكشية : "العشا الزين كيعطي ريحتو من عند العصر".