ذكرت مصادر مهتمة بالحقل الرياضي باقليم اشتوكة ايت باها ان مشروع إحداث 19 ملعبا للقرب بإقليم اشتوكة آيت باها خلف جدلا واسعا في صفوف عدد من الفاعلين الجمعويين والمنتخبين، بسبب ما وُصف ب"إغداق جماعات جبلية وشبه جبلية بتلك المنشآت الرياضية في وقت جرى فيه إقصاء جماعات سهلية من عملية الاستفادة". و استند المتناولون للموضوع إلى لائحة مرفقة بمراسلة من وزارة الشباب والرياضة إلى المصالح الإقليمية باشتوكة ايت باها من أجل حث المجلس الإقليمي على المصادقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي قدره 15,2 مليون درهم، لتنزيل تلك المشاريع الرياضية. وذهب بعض المعترضين على اللائحة ان الزج بكل ملاعب القرب تقريبا في المنطقة الجبلية اختيار يستوجب إعادة النظر، لكون هذه المناطق عرفت تراجعا لأعداد السكان، وعدد الشباب المرشح لممارسة الرياضة قليل جدا. واقترحت بالتالي توجيه تلك المنشآت صوب الجماعات الآهلة بالشباب. على أن تكون البرمجة مبنية على دراسات واقعية، مع تجنب إقصاء أية منطقة جبلية كانت أو سهلية.