* تسببت الرياح الهوجاء ” الشركي ” التي هبت على مدينة أكادير صبيحة يوم الثلاثاء الماضي في إتلاف عدد من تجهيزات الزينة التي زينت بها جنبات ملعب أدرار وتحمل شعار الدورة ولوغو الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم وهو ماصعب على المنظمين إعادة تثبيتها قبيل انطلاق اللقاء الأول ليبدو ديكور الملعب مخالفا لباقي الملاعب التي احتضنت المنافسات ، الرياح حطمت أيضا ديكور واجهة الباب الذي يلج من خلاله اللاعبون أرضية الميدان . * عرف لقاء افتتاح منافسات المجموعة الرابعة لبطولة افريقيا للاعبين المحليين الحضور الفعلي لرئيس الجامعة فوزي القجع الى جانب والي الجهة ورئيس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم غير أن رئيس الجامعة لم يمكث بالملعب إلا للحظات ليغادر الملعب في عجلة من أمره . * بالرغم من توزيع أزيد من 40 ألف تذكرة مجانية لم يستقطب لقاء الافتتاح سوى ما يقارب 10 متفرج ثلثهم من القاصرين و رواد الأندية الرياضية ، وكانت اللجنة المحلية للتنظيم قد عقدت إجتماعات مع الأندية الرياضية وجمعيات المجتمع المدني وكثفت التواصل مع السلطات المحلية من أجل ضمان حضور الجمهور من خلال توفير وسائل النقل بعدة نقط من أكادير الكبير ، غير إن الاستجابة تبقى محدودة وساهمت رياح ” الشركي ” ودعوات ” المقاطعين ” في تقليص الجمهور الذي لم يصل الى ما كان ينتظره المنظمون . * شوهد رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير وهو يتابع لقائي الافتتاح بملعب أدرار الى جانب الشخصيات الرسمية ، وسجل المتتبعون انه أول ظهور لرئيس المجلس البلدي لأكادير في إحدى التظاهرات الرياضية الكبيرة التي تحتضنها مدينة أكادير بعد أن سجل غيابه على بعض التظاهرات الكبرى ، وبصفة خاصة تلك التي تنظمها الأندية المحلية، كما سجل غيابه أيضا في لقاء البطولة الاحترافية بين حسنية أكادير والجيش الملكي الذي دعت خلاله سلطات الولاية جميع المنتخبين والبرلمانيين لحضور اللقاء . *إشتكى متطوعو مدينة أكادير من الميز الذي يمارس في حقهم بالمقارنة مع متطوعي باقي المدن ( مراكش ، الدارالبيضاء وطنجة ) ففي الوقت الذي تسلم فيه متطوعو هذه المدن لباسا رياضيا كاملا ( قميص صيفي ، بذلة رياضية كاملة (سيرفيت ) حذاء رياضي ، قبعة شمسية ، وحقيقبة ظهر صغيرة ) لم يتسلم متطوعو أكادير وعددهم 250 متطوعا ومتطوعة سوى قميص صيفي وسروال البذلة الرياضية، فأين الباقي؟ . * خلال مجريات المقابلة الثانية سجل شرود المكلف بالأطفال جامعي الكرات بجنبات الملعب، المكلف بالعملية لم يفطن الى تشابه لون أقمصة الأطفال وأقمصة لاعبي الكونكو ” اللون الأبيض ” إلا بعد انصرام أزيد من 15 دقيقة مما دفع بالمسؤول الى مطالبة هؤلاء الأطفال بالتجرد من القميص الأبيض والبقاء بالبذلة السوداء ليعود مجددا بعد دقائق محملا بأقمصة زرقاء من المستودعات وزعها على الأطفال ليلبسوها مجددا . * بخلاف ما صرح به من قبل اللجنة المحلية للتنظيم والتي وعدت بتنظيم قرعة للفوز ببعض الجوائز التحفيزية أثناء إجراء اللقاءات تحفيزا للجمهور من أجل التنقل نحو الملعب لم يعرف اللقاء الأول والثاني أي إجراء من هذا القبيل، هل تخلت اللجنة عن هذا المقترح أم أجلته الى باقي المقابلات ؟ .