المجلس البلدي السابق لمدينة أيت ملول كان قد خصص ميزانية لإعادة تعشيب أرضية الملعب البلدي للمدينة الذي تعرض عشبه للتلف منذ انطلاق الموسم الرياضي السابق مما دفع بالفريق الى الاستنجاد بالملعب البلدي لإنزكان للاستقبال طيلة الموسم الماضي ، والمجلس البلدي الحالي كان على علم بالموضوع وسارع الى عقد اجتماع تنسيقي مع مكتب الفريق الملولي خلال بداية شهر رمضان الماضي ووعد بالإسراع بإصلاح أرضية الملعب،وتحدثت بعض المصادر عن كون المجلس أجرى صفقة لإعادة التعشيب مستغلا الغلاف المالي المرصود من المجلس السابق وكان من المنتظر أن تنطلق الأشغال منذ بداية شهر غشت الجاري غير أنه والى حدود اليوم الأخير من غشت لم تنطلق الأشغال بعد بهذه الأرضية التي أصبحت كارثية والتي تستغل بالرغم من ذلك لإجراء تداريب مختلف الفئات الصغرى لنادي الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول لفك الاكتظاظ عن الملعب الملحق ذي الأرضية الاصطناعية حفاظا على جودة هذه الأرضية التي تستغل بشكل مفرط من طرف كل من رخصت له بلدية أيت ملول بالرغم من كون معايير الاستغلال محددة في حدود ست ساعات يوميا مع رش الملعب بالمياه يوميا ، فلماذا لم تنطلق الأشغال بأرضية الملعب البلدي بالرغم من الصفقة التي أعلن عنها متم شهر يوليوز الماضي ؟