أشرف الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، ورئيس المجلس البلدي لأكادير صالح المالوكي، ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة محمد بودلال ، وعدة شخصيات أخرى مساء أمس الخميس على حفل اختتام الدورة الثانية للسباق الدولي مولاي الحسن للزوارق الشراعية صنف التفاؤل، الذي نظمه نادي الزوارق الشراعية بأكادير، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع من 8 إلى 12 مايو الجاري. دورة هذه السنة في منافسات صنف أكثر من 11 سنة عادت للمتسابق الإماراتي، الطفل سيف سعيد المنصوري بمجموع 24 نقطة كجزاء ، وعادت الرتبة الثانية للمتسابقة اليونانية أندريانا شيليو ب 42 نقطة كجزاء ، فيما عادت الرتبة الثالثة لوليد بوهادي من الجزائر بمجموع 43 نقطة . وفي صنف أقل من 11 سنة عادت الرتبة الأولى للمتسابق زو شيميل من فرنسا بما مجموعه 42 نقطة كجزاء، متبوعا باليوناني ديمتريوس كانديليس ب 97 نقطة كجزاء ، وحل مواطنه كيلو سوليوطي في الصف الثالث بمجموع 114 نقطة . وبخصوص المشاركة المغربية فقد كان أحسن ترتيب في الدورة للمتسابق يحي بن ودان الذي حل في الصف 11 في صنف اكثر من 11 سنة بما مجموعه 118 نقطة كجزاء . وقد جرت منافسات هذه البطولة الدولية في تسع جولات، وعرفت مشاركة 54 متسابقا ومتسابقة يحملون جنسيات عدد من الدول وهي تونس ومصر والجزائر والإمارات العربية المتحدةوفرنسا واليونان والكويت وإسبانيا إضافة إلى المغرب. وحسب القوانين المنظمة لهذه المنافسة الرياضية فإن صنف زوارق التفاؤل يتبارى فيها الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و 15 سنة، حيث يمتطون مراكب بحرية صغيرة مزودة بأشرعة ، ويحاولون اجتياز مسافة السباق المقررة عن طريق إبراز مهاراتهم في تسخير قوة الرياح للدفع بالمركب. وبالنسبة للدورة الثانية للسباق الدولي للزوارق الشراعية بأكادير، فقد تم تقسيم المتنافسين فيها إلى فئتين الفئة الأولى ضمت المتسابقين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 سنة ذكورا وإناثا، فيما ضمت الفئة الثانية المتسابقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة ذكورا وإناثا.