قال عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، إنه توقع مباراة صعبة لفريقه أمام أولمبيك أسفي أول أمس (الأحد) ضمن الدورة 23 من البطولة. وأضاف السكتيوي أنه نبه اللاعبين إلى أن المواجهة أمام أولمبيك أسفي أصعب من مباراة الوداد الأسبوع الماضي. وأوضح "أعرف جيدا كيف ترتفع معنويات لاعبي أي فريق عندما يلتحق به مدرب جديد، خاصة إذا كان من طينة المدربين الكبار من أمثال هشام الدميعي، وأعرف جيدا أن صعوبة المباراة ستكمن في أن الهدف الأول للفريق الضيف سيكون هو وقف نزيف النتائج السلبية، مما سيجعل مهمة لاعبي الحسنية صعبة أمام فريق سيركن للدفاع". وعبر السكتيوي عن ارتياحه لأداء لاعبي الفريقين، منوها أيضا بتحكيم خالد النوني ومساعديه. وقال «في هذه المباراة لم نكن أمام 22 فنانا، بل 25، لأن ثلاثي التحكيم كان في مستوى المباراة، وأمتعنا بتحكيم جيد خال من الأخطاء». ولم يفوت السكتيوي الفرصة لانتقاد من يطالب لاعبي الحسنية بأكثر من طاقتهم، وقال إن الفوز على الوداد لا يعني بالضرورة الفوز في كل المباريات، لأن الحسنية ليس وحده في البطولة، ولا يواجه الأشباح، بل يواجه أندية منها من لديها إمكانيات تفوق إمكانياته. بدوره نوه هشام الدميعي، مدرب أولمبيك أسفي، بأداء لاعبيه في هذه المباراة، وقال إن الحصول على نقطة في ملعب أكادير أمام الحسنية إنجاز جيد، يرجع فيه الفضل للاعبين، إذ لا يمكن الحديث عن دور المدرب الذي لم يشرع في عمله إلا قبل ثلاثة أيام. وأضاف «أعتبر التعادل أمام حسنية أكادير نتيجة إيجابية، ليس فقط لأن النادي السوسي ما يزال منتشيا بالفوز على الوداد، بل أيضا لأن له أسلوب لعب يختلف عن جل الأندية الوطنية، والعمل الذي يقوم به الإطار عبد الهادي السكتيوي عمل في العمق، بدليل أن الحسنية قدم في الموسمين الأخيرين أجمل مباريات البطولة». من جانبه، أبدى ياسين الرامي، عميد أولمبيك أسفي، تفاؤلا كبيرا بقدوم الإطار الوطني هشام الدميعي. وقال لا خوف على أولمبيك أسفي رفقة الدميعي، وسيضمن الفريق مكانته بتحقيق نتائج إيجابية في الدورات المقبلة. * بقلم : عبد الواحد رشيد (أكادير) * المصدر : جريدة الصباح