قال إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو إن المغرب يراهن على العودة بقوة في منافسات الاقصائيات الافريقية للعبة للظفر بمقاعد في بطولة العالم بريو ديجانيرو بالبرازيل صيف عام 2016. جاء ذلك، في ندوة صحفية عقدتها الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو،مساء اليوم الأربعاء، بمدينة أكادير. وأوضح الهلالي أن منافسات البطولة الافريقية التي ستنطلق بعد غد الجمعة، سيشارك فيها 29 دولة و 86 لاعبة ولاعبا سيتنافسون على 16 مقعدا لحجز بطاقة التأهل إلى ريو بالبرازيل. وتعد بطولة هذا العام التي اختير المغرب لتنظيمها بعد تنافس مع تونس، الأكبر من حيث حجم المشاركة وعدد المتبارين، والتي تحظى بدعم من الاتحاد الافريقي والأوربي والدولي للتيكواندو. بدوره، قال حسن اسماعيلي المدير التقني الوطني، إن لاعبيه الأربعة الذين سيمثلون المغرب في منافسات البطولة أقاموا معسكرات في تركيا وشاركوا في بطولات عالمية بكل من روسيا وقطر ومصر وتركيا. وتوقع الناخب الوطني للتيكواندو أن تكون المنافسة قوية بين اللاعبين المغاربة ونظراءهم الأفارقة، وسط تفوق منتخبات ساحل العام وتونس ومصر والسينغال. واعتبر أن عاملي الجمهور والأرض والتجربة والفتوة، عوامل ستكون في صالح المنتخب المغربي الذي يراهن على التأهل لمنافسات ريو ديجانيرو العالمية صيف 2016. وسيمثل المغرب في منافسات البطولة الافريقية المؤهلة للألعاب البارأولمية بالبرازيل أربعة عناصر وطنية. يتعلق الأمر بكل من فيصل سعيدي (وزن أقل من 68 كلغ) وعمر حجامي (وزن أقل من 58 كلغ)، وحكيمة المصلاحي (وزن أقل من 57 كلغ) ووئام ديسلام (وزن أقل من 67 كلغ). وبحسب شاكر شباط رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للتيكواندو ، فسيحكم مباريات المنافسة القارية 50 حكما ضمن أفضل الحكام العالميين في رياضة التيكواندو المختارين من قبل الاتحاد الدولي للعبة، سيستثنى منهم الحكام الأفارقة. وأضاف: سيتم اعتماد نفس التقنيات المعتمدة في بالبطولات العالمية، ومنها التي ستعتمد في منافسات الألعاب الباراأولمية بالبرايزيل صيف 2016.