بعد أن ظهر خلال ثلاثة حصص تدريبية لفريق حسنية أكادير منذ يوم الثلاثاء الماضي غاب مجددا اللاعب المهدي أوبيلا عن تجمع الفريق إستعدادا لمنازلة فريق الدفاع الحسني الجديدي، وكان المدرب عبد الهادي السكتيوي قد وجه الدعوة للاعب من أجل التواجد رفقة اللاعبين بالفندق في نهاية صباح أمس الجمعة ليتفجأ الجميع بغياب إوبيلا ورفضه الإلتحاق بالفندق رفقة اللاعبين بعد أن اعتقد الجميع أن مشكل غيابه عن مرافقة الفريق للجديدة أصبح من الماضي ، وذكرت مصادر متطابقة أن إدارة الفريق عمدت الى التوثيق القانوني لغياب اللاعب عن التجمع من أجل القيام بالإجراءات القانونية . وتجدر الإشارة أن عدة فعاليات رياضية من محبي الفريق ومتتبعيه وأصدقاءه كانو قد أقنعو اللاعب أوبيلا للعودة للتداريب وطلب الصفح من المدرب وهو ماتم بالفعل يوم الثلاثاء الماضي ليتدرب رفقة الفريق خلال الحصص الموالية وليغيب مجددا بعد أن وجهت له الدعوة للدخول رفقة الفريق بالفندق الذي سيقيم به الفريق إستعدادا لمقابلة الجديدة . ما يقع بين اللاعب أوبيلا وحسنية أكادير شبيه برواية " الثعلب الذي يظهر ويخفي " ودور الثعلب يلعبه السماسرة وبصفة خاصة كبيرهم المقرب من دواليب تدبير أمور الفريق والذي يحاول الإستفادة من صفقة انتقال اللاعب نحو الفتح الرباطي بعد أن تداول المهتمون بالموضوع إقتراح مبلغ 100 مليون سنتيم للحسنية للتخلي عن اللاعب و 80 مليون سنتيم للاعب للتوقيع للفتح ، بالإضافة الى مبلغ محترم للسماسرة كما وقع مع الحداد بالوداد البيضاوي . إجبار المكتب المسير لحسنية أكادير للموافقة على انتقال إسماعيل الحداد للوداد بعد أن شق عصا الطاعة بشكل أساء الى صورة الفريق السوسي، وشد الحبل من قبل أوبيلا مع الفريق حاليا أمور لاتبشر بالخير في مسار الفريق والمكتب المسير السابق والحالي ، وهو ما يستغله " الثعلب الذي يظهر ويختفي " من أجل تحقيق المزيد من الكسب المادي السريع والسهل ، وتكسير لمجهود المدرب السكتيوي الذي سيظل هدفا مستهدفا من قبل كبير "السماسرية" وأعوانه لرفضه حاليا الدخول في توافقات مع " مافيا " المتاجرة في عرق اللاعبين ، كما وقع للمسيرين خلال الجمع العام الأخير للفريق .