قررت المديرية الوطنية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اجتماعها المنعقد يوم فاتح أبريل الجاري توقيف الحكم الدولي المساعد عصام بن بابا من عصبة الجنوب لمقابلتين وذلك حسب بيان للمديرية لضعفه التقني اثناء مساعدته للحكم هشام التيازي في قيادة لقاء فريقي الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير يوم 25 مارس الماضي بمركب محمد الخامس بالبيضاء . ومن المعلوم أن الفريق البيضاوي كان قد احتج بشدة على الجامعة وقدم رئيسه الإستقالة الشفوية من مهامه بالمكتب الجامعي واتهم الحكام باستهداف فريقه معتبرا الهدف الأول لحسنية أكادير قد سجل ومهاجم الفريق السوسي متقدم عن ثاني آخر مدافع للرجاء البيضاوي ببعض السنتمترات – حسب النقل التلفزي- ، الى هنا الأمور تبدو عادية جدا من جهاز يسهر على التحكيم من حيث التكوين والتعيين والمراقبة ، غير أن الملاحظ أن المديرية لا تعامل الأندية الوطنية ضحايا أخطاء الحكام بنفس الطريقة والحديث هنا حول الفريق السوسي الذي يقول الرجاء البيضاوي أنه استفاد من خطأ التقدير من لذن الحكم للإستفادة من هدف السبق ، غير أن نفس الفريق كان ضحية خطأ تقدير من حكم دولي بنفس الملعب بتاريخ 27 دجنبر 2014 برسم الدورة 14 للبطولة الاحترافية حين تمكن فريق الوداد البيضاوي من تسجيل هدف التعادل بواسطة بكاري كوني في الوقت بدل الضائع واللاعب عاد في وضعية تسلل بأزيد من مترين كاملين عن ثاني آخر مدافع للوداد – ودائما حسب النقل التلفزي – ولم يتعرض الثلاثي الذي قاد المقابلة المتكون من عادل زوراق بمساعدة عبد الرحيم صديق و امين لعريسي لا لتوقيف الثلاثي ككل و لا الحكم المساعد الثاني الذي وقع في خطا عدم الاعلان عن تسلل مسجل هدف تعادل الوداد، حيث تم تعيينهم بعد ذلك خلال الدورة 16 لقيادة لقاء الدفاع الجديدي ونهضة بركان بعد استناف البطولة الاحترافية في يناير 2015 . كيف ستفسر اللجنة هذه القرارات التي يبدو أنها تتخد حسب قوة وحدة احتجاج مسيري الأندية فرئيس الرجاء بعد خطأ الحكم قدم إستقالته الشفوية من مكتب الجامعة وتحركت مديرية التحكيم لتوقيف الحكم المساعد الأول والذي يحمل الشارة الدولية ، فيما لم يتخد أي قرار تأديبي في حق ثلاثي الحكم الذي قاد لقاء الوداد بالحسنية لأن رئبيس الحسنية الذي حرم فريقه من فوز بين على الوداد التزم الصمت معتبرا الأمر واخطاء الحكام شيء وارد في اللعبة . فما راي خبراء المديرية في هذه الحالة ؟