اصدر فصيل إلتراس إمازيغن بيانا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي من أجل توضيح أسباب إنسحاب أعضاء المجموعة من مدرجات ملعب أدرار بعد انطلاق الجولة الثانية من لقاء حسنية أكادير واولمبيك اسفي . وجاء في البيان أن هذا الانسحاب يأتي في ظل إستمرار ما سماه البيان ب " التعسفات" التي يلقاها أعضاء المجموعة من طرف رجال الأمن بالملعب ومحيطه " من سب وشتم وسوء معاملة وضرب في بعض الحالات" يوضح البيان ، هذا بالإضافة الى ما وصفه البيان بالعديد من "الإعتقالات التعسفية بدون أدنى حجة وصلت لحدود سبعة أشخاص " وهو الشيء الذي قالت المجموعة في بيانها أنها "لم تعد تستطيع السكوت عنه" . واضاف البيان أنه وإيمانا من المجموعة بأن كل فرد من الجمهور هو بالذات عضو لا يتجزأ من إيمازيغن فقد تم الإتفاق وبالإجماع وبشكل ديمقراطي على " الإنسحاب في الشوط الثاني من مقابلة أولمبيك أسفي لتكون بمثابة رسالة و رد فعل على هذه الممارسات "على أن تكون عودة المجموعة للمدرجات في قادم الدورات يورد البيان. واختتم بيان التوضيح بالتأكيد على أن المجموعة " لاتزال على العهد" وحب فريقها من أولوياتها ولا تنازل ولا تراجع في السراء والضراء مع التأكيد على أن المجموعة مستعدة للإنتقال للدارالبيضاء يوم الأربعاء 25 مارس الجاري لمتابعة اللقاء المؤجل بين الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير . وكان فصيل إلتراس إيمازيغن قد جضر يوم السبت الماضي لملعب أدرار ونشط المدرجات الجنوبية للملعب الى غاية نهاية الجولة الأولى حيث عمد الى إزالة " الباش الرسمي " للمجموعة ومغادرة الملعب ، هذا في الوقت الذي كانت مجموعة إلتراس الريد ريبلز قد اعلنت في وقت سابق مقاطعتها للملعب إثر اعتقال ومحاكمة بعض أعضائها والحكم عليهم بالسجن النافد.