البداية كانت سنة 1978 بالرباط وبالضبط حي أكدال مع الأستاذ الدقاقي ، وفي سنة 1980 انتقل الى مدينة سطات وانخرط في جمعية سنكودو مع الأساتذة الحافيضي عبد الله والحافيضي احمد . وحصل على اول لقب "تباري " في سيدي بنور حيث حصل على الرتبة الثانية وفي سنة 1986 حصل على الحزام الأسود الدرجة الأولى . وفي سنة 1989 عاد الى مسقط رأسه " اداو كيلال " وفي سنة 1991 فتح قاعة للرياضة باولادبرحيل ، قبل تأسيس جمعية الرشاد البرحيلي للكراطي سنة 1992 ، التي تحولت الى جمعية الفتح الرياضي البرحيلي للكراطي والفولكونتاكت وكمال الأجسام سنة 1994 ليتم خلق فرع العاب القوى سنة 1996. الأستاذ محمد امناي من موالد اداوكيلال سنة 1958 ويشرف حاليا على تكوين الشباب في هذه الانواع الرياضية وهو حاصل على الحزام الأسود الدرجة الرابعة ( 4) ، وهو حكم جهوي ( أ) وحكم وطني . س : تألق ابطال جمعيتكم خلال هذه السنة في البطولة الوطنية ، ما سر هذه التألق ؟ ج : أولا هذا التألق هو امتداد واستمرار لمسيرة رياضة موفقة ، والحمد لله ، لجمعية الفتح البرحيلي ، إذ في سنة 2000 تألق صغارنا في البطولة الشطرية بمراكش واحتلوا الرتبة الأولى وفي سنة 2012 تأهلت فتياتنا الى البطولة الوطنية واحتلن الرتبة الثامنة ( 8) وفي سنة 2013 الرتبة الثالثة في البطولة الشطرية بمراكش وخلال نفس السنة أحرز شباننا الرتبة الثالثة (3) على الصعيد الوطني وبالتالي فالرتبة الثالثة (3) التي حصل عليها الكبار خلال هذه السنة ( 2015)هي استمرار لمسيرة موفقة وللإشارة فهذه النتائج تهم رياضة " التقنيات "أو فن الكاطا . س: باعتباركم مدربا رياضيا ونائبا لرئيس عصبة تارودانت هوارة ، كيف تقييمون واقع وافاق هذه الرياضة بهذه المنطقة ؟ ج : العصبة حديثة العهد ، في عمرها ثلاث سنوات تقريبا ، هناك تلاحم وهناك تعاون والهذف الأساسي هو خدمة رياضة الكراطي والأساليب المشتركة بالمنطقة بقيادة المزداح ابراهيم رئيس العصبة ،هذا وفيما يتعلق بالممارسة فيطبعها التقطع وعدم الإستمرارية بحيث ينقطع بعض الممارسين مما يؤثر سلبا على المستوى والنتائج كذالك ولو ذالك لكانت النتائج أفضل . س : احدثتم فرعا لألعاب القوى مؤخرا ، كيف تسير الأمور ؟ ج : مابين 1996 و1999 كان هناك فرعا رياضيا لهذ الرياضة ضمن جمعية الفتح ولأننا لم نتمكن من المشاركة في الملتقيات الوطية لظروف مادية إضطرت الجامعة لتجميد انشطة هذه الفرع ومع استمرار الفراغ الرياضي في العاب القوى بالمنطقة عاودنا تجديد هذه الفرع سنة 2014 . نظمنا دوريا ، بمناسبة ميلاد الأمير مولاي الحسن ،بين الجماعات بمشاركة عشر جماعات (10) على مراحل ، مرحلة الإقصائيات على مستوى كل جماعة ثم النهاية باولادبرحيل حيث شاركت كل جماعة بعشرين متسابقا . س : الفعل الرياضي لكي يستمر و يؤتي اكله لابد من الدعم ، كيف تدبرون هذا الأمر ؟ ج : نعمد بدرجة كبيرة على امكانياتنا المادية المتواضعة وعلى امكانيات المنخرطين وبعض المتعاطفين في كل انشطتنا وتنقلاتنا ، وعندما نظمنا الدوري في العاب القوى وعدنا كل رؤساء الجماعات المشاركة بالدعم ، واغلبهم حضر السباق في مرحلته النهائية والتقطوا صورا مع منتخبات جماعاتهم ثم انصرفوا من غير الوفاء بوعودهم بل حتى البلدية خدلتنا وحرمتنا من اي دعم مادي او لوجيستيكي ( حتى المقاعد والمنصة ) . س : هل من كلمة أخيرة ؟ ج : منطلقي الأساسي في كل هذا هو حبي للرياضة و للطفولة يكفيني شرف انني اشرفت على تكوين اطفال وشباب المنطقة تكوينا رياضيا واخلاقيا ، نحن سنواصل عملنا الرياضي والتربوي في انتظار وعي المسؤولين بدورهم في هذا المجال . * أجرى الحوار : محمد بليهي *المصدر : موقع تمازيرت بريس