الصورة تؤرخ وتوثق لأبناء الأحياء القديمة لمدينة إنزكان لاعبو كرة القدم بشبان فريق اتحاد كسيمة مسكينة ، كان من ورائهم المنقبين الراحلين محمد الكمون ومحمد بلعسري رحمة الله عليهم، خرجوا من بوابة درب الملاح، أسايس نايت القايد، صطاصيون، إشدران( ساحة السعادة حاليا)، زنقة المدارس، زنقة شتوكة، زنقة الشاوية، زنقة حاحا، زنقة الصويرة، الجرف، زنقة السنيما كوليزي، زنقة الشياظمة00 أبناء الكسيميين صنعوا الحدث بوصولهم نهاية بطلولة المغرب للشبان موسم 1973/1972 تحت قيادة المدربين عبد القادر بيداح وعبدالقادر مولاي عيسى رحمه الله، كأول فريق من جهة سوس ماسة درعة، والقسم الوطني الثاني شطر الجنوب حسب النظام القديم المؤدي للقسم الوطني الأول يصل الى لقاء نهاية بطولة المغرب شبان. أبناء إنزكان وصلو آنذاك للمقابلة النهائية لنيل بطولة المغرب بملعب الإنبعاث بأكادير ليواجهو فريق شبان الفتح الرباطي الذي فاز باللقب بعد الفوز بهدف لصفر في رفع ستار المقابلة النهائية لكأس العرش بين الفتح الرباطي وإتحاد الزموري الخميسات . الواقفون من اليمين إلى اليسار: الحارس عبدالله العيضوص، حفيظ خادم، مولاي الحسين أقرطيط، عبد الرحمان الصاحيب (أخ المرحوم الحسن الصاحيب) ، أحمد ترسيان الملقب بحمزة، عمر وزمان، الحارس إدر أودير (الأخ الأكبر للأخوين أودير) . الجالسون من اليمين إلى اليسار: أحمد وحماد، عبدالله أباري، براهيم قليلة، مجيد زندار ، الحسين ببول، أيت أسوس الملقب (بتي) برهيم هباش0 تدويننا لهذه الوثيقة ما هي إلا إشارة قوية تدين ما أرتكب من حماقة لنسف التاريخ الكروي للذاكرة الرياضية بإنزكان نهاية تسعينيات القرن الماضي.