عرفت أشغال تهيئة ملعب بين النخيل توقفا مفاجئا استغرب له الشارع الرياضي بالمدينة وكذا المكاتب المسيرة للفرق المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية لكرة القدم (عصبة سوس)، في ظل غياب فضاءات تليق بإجراء حصص التدريب الإعدادية لخوض غمار الموسم الكروي القادم في أجواء تنافسية. وعلمنا أن الشركة المتعاقد معها لإنجاز هذا الورش المهم ، ملزمة أيضا بإنجاز أشغال تهيئة ملعب بمدينة سيدي إفني و ملعب بمدينة كلميم... وحسب مسؤولي القطاع الوصي فإن أشغال ملعب بين النخيل، في شقها المرتبط بتكسية الملعب بالعشب الإصطناعي، شبه منتهية وتنتظر فقط استيراد العشب الخاص المؤشر عليه من طرف الفيفا. ولكن عملية الاستيراد المذكورة قد ترتبط هي الأخرى بنهاية الأشغال بالملاعب المتبقية. لكن السؤال الأهم لماذا لا يتم الشروع بالأشغال المرتبطة ببناء المدرجات علما أن عملية الحفر قد تسيئ للعشب وتضر به ؟ إذا كان قطاع الشباب والرياضة قد حقق نسبة تقدم الأشغال تقترب من 85 بالمائة، فلماذا لاتزال بلدية تيزنيت عند نقطة الصفر؟ أيجب انتظار جاهزية الأرضية المعشوشبة ليتم إتلافها من جديد؟ أسئلة محيرة نتمنى أن تسترعي انتباه المعنيين. بقلم / عبد الله الشريفي المصدر / المنبر الرياضي