لم تعين المديرية الوطنية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الاسبوع الذي ودعناه يوم امس اي حكم من عصبة سوس لكرة القدم لقيادى لقاءات القسم الاحترافي والقسم الثاني للنخبة بحكم غياب الحكم الجيد الذي انتقل الى الكاميرون لقيادة لقاءات منافسات كأس الكاف ، فيما اكتفت المديرية بتعيين حكمين من العصبة كحكم رابع بكل من ايت ملول وملعب الانبعاث من بينهم الحكم الهراوي الذي كان بالإمكان تعيينه بالقسم الاحترافي أو الثاني للنخبة . هذا في الوقت الذي كان بالإمكان تعيين حكم أو حكمين من سوس لقيادة لقاءات القسم الثاني للنخبة وبصفة خاصة الحكام الشباب الذين يعول عليهم في المواسم القادمة ، غير أن المكلف بالتعيينات بالمديرية يواصل احتكار تشجيع حكام العصبة التي ينتمي إليها مع العلم أنه كان صاحب القولة المشهورة بعد توليه هذه المهمة والتي تدعي أن حكام عصبة سوس نالو أكثر من حظهم أثناء تواجد يحيا حدقة بمركز القرار باللجنة المركزية للتحكيم . مجموعة من الحكام الشباب بعصبة سوس تدمرو من هذا التهميش الذي يطالهم وبدأ عدد منهم يفكر في الاعتزال المبكر إذا لم تتغير الأوضاع بالمديرية بعد انتخاب المكتب الجامعي الجديد ، ويأتي هذا التهميش في الوقت الذي يتولى فيها رئيس المديرية الجهوية للتحكيم بالعصبة الحكم الدولي السابق العاشيري مهمة تتبع الحكام الشباب بالمغرب غير أنه يبدو أن التقارير التي يقدمها عن هؤلاء الحكام ومنهم الحكام بسوس تظل في رفوف المديرية الوطنية في ظل التسلط والانفراد بقرارات التعيين من طرف لوبي حكام الدارالبيضاء والغرب ضمانا لتقديم خدمات لحكام عصبهم قبل الرحيل النهائي عن هذه المهمة في ظل التغيير الجدري الذي من المنتظر ان تعرفه المديرية مع بداية الموسم الرياضي المقبل .