شغب الملاعب يقود مشجعَيْن لأولمبيك الدشيرة إلى السجن

أدانت المحكمة الإبتدائية بمدينة إنزكان الأسبوع الماضي بشهرين حبسا نافذا في حق اثنين من مشجعي فريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم.
وأدين المتهمان بسبب أعمال شغب التي تلت مباراة فريقي أولمبيك الدشيرة وأمل تزنيت عن الجولة الثامنة عشر من بطولة الهواة القسم الأول شطر الجنوب لكرة القدم، والتي احتضنها ملعب أحمد فانا بالدشيرة وانتهت بفوز المحليين بهدف لصفر جاء في الأنفاس الأخيرة من اللقاء عن طريق ضربة جزاء.
وكانت مباراة أولمبيك الدشيرة وأمل تزنيت شهدت بعد نهايتها أحداث شغب إذ بعد إعلان الحكم متمني عن نهاية اللقاء انطلقت مباراة آخرى بالمدرجات بين الجماهير المحسوبة على الفريقين، وتبادلا السب والشتم والتراشق بالحجارة والقنينات مما أسفر عن إصابة أحد المشجعين المحسوب على الفريق الزائر بكسر على مستوى الرجل إثر سقوطه من أعلى المدرجات كما عاينت "المساء" التي كانت بعين المكان، مما استدعى نقله بسيارة الإسعاف نحو مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات.
وكما أشارت "المساء" في مقال سابق، أن الأحداث التي صاحبت اللقاء كانت لنتيجة ضعف في التعزيزات الأمنية، حيث تزامن اللقاء أنذاك مع فعاليات جائزة الحسن الثاني لرياضة الكولف وكأس الأميرة للامريم التي أقيمت بمدينة أكادير بداية الشهر الماضي(مارس).
هذا، ومن المنتظر أن يدخل المكتب المسير لفريق أولمبيك الدشيرة طرفا في هذه القضية عبر تنصيب محامي سيتكلف بالدفاع عن المشتبه فيهم أمام محكمة الاستئناف بأكادير التي سيمثلون أمامها اليوم(الاثنين).
وشهدت المباراة التي احتضنها ملعب أحمد فانا بعد زوال أول أمس السبت بين أولمبيك الدشيرة أمل سوق السبت عن الدورة العشرون من بطولة الهواة القسم الأول شطر الجنوب، التي انتهت بفوز المحليين بهدفين لواحد، (شهدت) غياب الجمهور المحلي إذ اكتفت بعض العناصر برفع لافتات بالمدرجات تستنكر العقوبة التي أصدرت في حق المشعَيْن ( أيوب وسفيان).
هذا، ويعد هذا الفوز التاسع لأولمبيد الدشيرة مقابل ست تعادلات وثلاث هزائم محتلا المرتبة الأولى برصيد 33 نقطة، فيما تجمد رصيد أمل سوق السبت عند النقطة 17 في المركز ما قبل الأخير.
بقلم : محمد فرحان
جريدة المساء بتاريخ 31 مارس 2014، العدد 2336